قتيلان وجرحى جراء خلاف عشائري غربي درعا
قُتِلَ مدنيان وأصيب آخرون ليل أمس الثلاثاء، جراء خلاف عشائري مسلح في مدينة طفس غربي درعا، في حادثة ليست الأولى من نوعها في المدينة.
وأفاد مراسل راديو الكل، أن اشتباكات مسلحة بالأسلحة المتوسطة دارت وسط مدينة طفس بين عشيرتي “كيوان” و”الناطور”، نتيجة خلاف لم تعرف أسبابه بعد.
وأضاف أن الاشتباكات أدت إلى مقتل الشابين من كل من العشرتين وهما صهيب الناطور ومحمد كيوان، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين بجروح، وتم نقلهم إلى مشفى طفس الوطني.
وأشار مراسلنا إلى أنه بعد تصاعد وتيرة الاشتباكات وسقوط قتلى وجرحى، تدخل وجهاء من المدينة واستطاعوا إيقافها، ومحاولة حل الخلاف بين الطرفين.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، ففي كانون الأول الماضي، حدث خلاف بين عشيرتي “كيوان” أيضاً وآل “المبسبس”، تطور إلى اشتباكات مسلحة، أدت إلى مقتل 3 شبان من آل كيوان جراء فتح قنبلة يدوية بالخطأ قبل إلقائها على الطرف الثاني.
كما سبقه خلاف مماثل في كانون الثاني من العام الماضي، قتل خلاله 3 شبان، واستمر ليومين قبل تدخل وجهاء لحله، والذي كان بين عشيرتي “كيوان” و “الزغبي”.
وتشهد المدينة حالة من الفلتان الأمني وانتشار جرائم السرقة والقتل والخطف، فضلاً عن عمليات الاغتيال التي طالت العديد من أبناء المدينة، والتي كان آخرها قبل يومين، حيث اغتيل “محمد علي البردان” وهو عضو في لجنة درعا المركزية وعنصر سابق في فصائل المعارضة المسلحة قبيل إجرائه للتسوية.
ويأتي ذلك في أعقاب اتفاق التسوية الأخير المبرم في أيلول من العام الماضي، والذي نص على نشر نقاط عسكرية لقوات النظام في أحياء مدينة طفس بإشراف روسي.
درعا – راديو الكل