نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 01-02-2016

قال ممثل “جيش الاسلام” محمد علوش، يوم الأحد، إنه سيذهب إلى جنيف للانضمام إلى وفد المعارضة السورية، وذلك “لاظهار أن النظام  لا يرغب في التوصل إلى تسوية سياسية”.

ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن علوش (كبير المفاوضين في وقد الهيئة العليا للتفاوض) قوله، ” ان النظام غير جاد في الحل لانه لم ينفذ أي إجراء من إجراءات حسن النوايا”.، مضيفاً بأنه بات من الضروري الحضور إلى جنيف لأوضح للعالم من هو الإرهابي الذي دمر البلاد وهجّر أهلها بالوثائق والأرقام ولبيان جرائم أعضاء وفد النظام”.

وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، كافة الأطراف في سوريا إلى استغلال “الفرصة التاريخية ” في جنيف لإنهاء الحرب التي تهدد المنطقة بأكملها بحسب وصفه.

وقال كيري في كلمة مسجلة خاصة للشعب السوري: “إن العالم يرغب في تحرك الطرفين لاستعادة السلم وتخفيف الأزمة على السوريين. مؤكداً أنه لا وجود لحل عسكري في سوريا.

وتحدث كيري عن وجود “13.5 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية، بينهم ستة ملايين طفل”، إضافةً إلى وجود مئات الآلاف من الأشخاص في المناطق المحاصَرة محرومين من المساعدات، متهمًا نظام الأسد باعتماد الحصار “كتكتيك متعمد” ضد المدنيين.

أعلنت أبرز الفصائل المقاتلة، ، دعمها للهيئة العليا للتفاوض داعيةً إياها إلى التمسك بثوابت الثورة السورية وعدم الرضوخ لأي ضغوط دولية.

وأفادت الفصائل في بيان صادر عنها، اليوم، بأنّ الهيئة العليا قررت الذهاب إلى جنيف للمباحثات مع الأمم المتحدة من أجل تنفيذ القرار الأممي 2254 خصوصًا فيما يتعلق بالحقوق الإنسانية لأهلنا المحاصَرين.

وأكدت الفصائل الموقِّعة على البيان على أن شرعية الهيئة العليا منبثقة من شرعية مطالب الشعب السوري وثورته ما دامت ملتزمة بها.

وكانت أبرز الفصائل الموقعة على البيان: جيش الإسلام، جيش النصر، فيلق الشام، جيش اليرموك، جيش المجاهدين، لواء شهداء الإسلام، وغيرهم.

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على دعم بلاده للمعارضة السورية في محادثات جنيف، محذرًا روسيا بالرد على أيّ انتهاك لأجوائها الجوية.

وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي عادل الجبير: موقفنا مشترك مع السعودية بشأن سوريا وندعم جهودها في حل اقضية السورية.

ومن جانبه قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير:.”المعارضة السورية ذهبت إلى جنيف للتفاوض على انتقال السلطة وإجراء انتخابات جديدة في سوريا، ونحن ندعمها سواء اختارت التفاوض أم لا”، مؤكدًا أن “المعارضة السورية تلقت ضمانات أممية مكتوبة بتنفيذ القرار 2254”.

وأوضح الجبير أن “دورنا هو دعم السوريين وليس الضغط عليهم”، مجددًا دعم بلاده للمعارضة السورية وأنه لا دور ولا مستقبل لبشار الأسد في سوريا المقبلة.

ميدانياً.. أصيب عشرات المدنيين بينهم عناصر من الدفاع المدني بحالات اختناق جراء تفجير قوات النظام أحد الأنفاق تحت الأحياء السكنية بمدينة المعضمية بالغوطة الغربية، فيما دارت اشتباكات على أطراف المدينة بالتزامن مع إلقاء طيران النظام المروحي عشرات البراميل المتفجرة.

وفي منطقة التل بريف دمشق، اندلعت اشتباكات بين عناصر الجيش الحر وجبهة النصرة من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى بعد اعتداء الأخير على مقرات للحر والنصرة ما أدى لسقوط سبعة قتلى من المدنيين، حيث تعيش المدينة في حالة شبه حظر تجول .

إلى ذلك فجر عنصر من تنظيم داعش نفسه أثناء محاولة اعتقاله في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، حيث استطاع الثوار أسر حوالي  15 عنصر من التنظيم وقتل ثلاثة آخرين.

وفي سياق أخر، قالت الأمم المتحدة, أن قوات النظام أقدمت في الآونة الأخيرة على حصار بلدة المعضمية السورية مضيفة 45 ألفا إلى عدد الأشخاص الذين انقطعت عنهم المساعدات الإنسانية والطبية في سوريا,

وأضافت الأمم المتحدة في بيان أن “قوات النظام أغلقت المدخل الوحيد إلى المدينة في 26 كانون الأول من العام الماضي بعد السماح لما بين 50 و100 موظف حكومي بمغادرتها في حين لم يتم إنذار المدنيين الآخرين إلى بدء الحصار.”

شمالاً في حلب، استولى الثوار على دبابتين وعربي بي أم بي لقوات النظام ويدمرن آخرى في جبهة باشكوي كما صدوا محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة وعلى جبهة دوير الزيتون بريف حلب الشمالي حيث نمكنوا من قتل عدد من عناصر قوات النظام ، فيما استهدف الطيران الحربي الروسي مدينة عندان وبلدة حيان ومنبج بالصواريخ الفراغية.

وفي إدلب، أجرى ‏جيش الفتح ‏عملية تبادل أسرى مساء أمس استلم فيها 27 معتقل و36 جثة كانوا محتجزين في بلدة الفوعة، مقابل تسليم 18 أسير و33 جثة كانوا لديه من سكان الفوعة وقوات النظام ضمن الهدنة المبرمة بين الطرفين، حيث تمت العملية برعاية الهلال الأحمر السوري.

وفي حمص وسط البلاد، استهدف الطيران الروسي بلدة كيسين وأم شرشوح بريف حمص الشمالي دون معلومات عن إصابات، وفي ريف حمص الشرقي فجر تنظيم داعش خط الغاز الواصل بين حقل شاعر وشركة غاز الفرقلس ما أدى لتدمير جزء كبير منه، في حين شن الطيران الروسي غارات على مدينة تدمر ما أدى لوقوع عدد من الجرحى وتدمير بعض المعالم الأثرية بالمدينة.

وإلى الساحل السوري في اللاذقية، تمكن الثوار من تدمير حافلة عسكرية تقل عناصر من قوات النظام على جبهة سلمى إثر استهدافها بصاروخ تاو، في حين جدد الطيران الحربي الروسي ليلة أمس استهدافه لقرى جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي.

أخيراً في الحسكة، نشب حريق في معمل داخل حي الصناعة الجديدة قرب مركز تابع للوحدات الكردية بمدينة القامشلي مساء أمس، دون معرفة الأسباب وحجم الخسائر، من جهة ثانية استهدف طيران التحالف الدولي مقرات تنظيم داعش في مدينة الشدادي جنوب الحسكة.

زر الذهاب إلى الأعلى