رداً على مقتل موظف تركي.. تحييد 5 من الوحدات الكردية شمالي سوريا
أمس، قُتل موظف مدني تركي بهجوم للوحدات الكردية على منطقة "نبع السلام".
حيّد الجيش التركي 5 عناصر من الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، في رد على مقتل موظف مدني تركي في منطقة “نبع السلام”، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”، عن وزارة الدفاع التركية.
وفي بيان، قالت الوزارة، إن “قوات الجيش التركي أطلقت عملية ضد عناصر الوحدات الكردية، رداً على مقتل موظف لدى المديرية العامة لشؤون المياه الحكومية التركية، في منطقة “نبع السلام”، شمال شرقي سوريا.
وأضافت أن العملية أسفرت عن تحييد 5 مسلحين من الوحدات الكردية، دون تحديد مكان استهدافهم.
وأمس الخميس، قُتل موظف تركي في المديرية العامة لشؤون المياه التركية اسمه”جيهان غوك قايا”، بهجوم للوحدات الكردية على منطقة “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، بحسب “الأناضول”.
وتعلن وزارة الدفاع التركية بشكل مستمر تحييد عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) عمودها الفقري- في مناطق شمال سوريا.
وتؤكد الوزارة بشكل دائم أن “عمليات مكافحة العناصر الإرهابية مستمرة بحزم داخل وخارج حدود تركيا”.
وكان الجيش التركي مدعوماً بفصائل “الجيش الوطني السوري” أطلق في 9 من شهر تشرين الأول 2019، عملية “نبع السلام”، ليتمكن خلالها من طرد الوحدات الكردية من عدة مناطق شمال شرقي سوريا، أبرزها مدينة رأس العين شمالي الحسكة، ومدينة تل أبيض شمالي الرقة.
كما تنتشر القوات التركية بمناطق عدة من شمال غربي سوريا، في ”درع الفرات” و”غصن الزيتون” بريف حلب، و“درع الربيع” في إدلب، وتعرضت لحوادث سابقة راح ضحيتها عدد من الجنود بين قتيلٍ وجريح.
وتشهد مناطق سيطرة الجيشين الوطني السوري والتركي في شمالي سوريا تفجيرات، وسط اتهامات للوحدات الكردية بالوقوف وراء معظمها.
وتعتبر أنقرة “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.