للمرة الثانية.. محتجون بالبصيرة يطردون موظفي مجلس الشعب التابع لـ”سوريا الديمقراطية”
تصاعد وتيرة الاحتجاجات ضد قوات سوريا الديمقراطية شرقي دير الزور
أقدم محتجون في مدينة البصيرة شرقي دير الزور، أمس الثلاثاء، على طرد موظفي ما يسمى “مجلس الشعب” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” من مبنى المجلس، لليوم الثاني على التوالي.
وأفاد موقع “فرات بوست” المحلي، بأن المحتجين اقتحموا مبنى مجلس الشعب في مدينة البصيرة، وقاموا بطرد من فيه من موظفين، وذلك احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالبهم بتوظيف أبناء المدينة وتحسين وضعهم المعيشي.
وأضاف الموقع، أن المحتجين هددوا بإغلاق المبنى بشكلٍ كامل وتصعيد التظاهرات في المدينة وقطع الطرق بالإطارات المشتعلة، في حال لم تنفيذ مطالبهم.
وشهدت مدينة البصيرة في الآونة الأخيرة سلسلة من الاحتجاجات ضد “قوات سوريا الديمقراطية”، كان آخرها في 14 كانون الأول الحالي، قام خلالها الأهالي بقطع الطرق في المدينة، وذلك على خلفية قيام دورية من الأخيرة بمداهمة منزلين.
كما سبق هذه الاحتجاجات عملية إنزال لقوات التحالف الدولي فجر اليوم السابق، استهدفت عدة منازل في مدينة البصيرة، بالتزامن مع حظر تجوال فرض على المدينة، عقب هجوم لخلايا تنظيم داعش استهدف أحد مقار قوات سوريا الديمقراطية.
ومع ازدياد الأحداث الأمنية والهجمات تحكم قوات سوريا الديمقراطية قبضتها على مدينة البصيرة، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الاحتجاجات من قبل أهالي المدينة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قد سيطرت على مدينة البصيرة في تشرين الثاني 2017، فيما لا تزال تعاني من تردي الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية والصحية.
وخرج أمس، عشرات المتظاهرين في حيي الزهور والنشوة جنوب شرقي مدينة الحسكة، منددين بسوء إدارة ما تسمى “الإدارة الذاتية” ونقص المحروقات والسكر والكهرباء.