فراس الخطيب يرد على قرار طرده من “رياضة النظام”
"الخطيب" قال إن رئيس الاتحاد الرياضي فراس معلا، شارك في بطولات ضمت لاعبين إسرائيليين.
ردّ لاعب منتخب سوريا السابق، فراس الخطيب، على قرار “اللجنة الأولمبية السورية” و”الاتحاد الرياضي العام” التابعين لنظام الأسد، بفرض عقوبة الطرد بحقه، على خلفية مشاركته في مباراة ترويجية شارك فيها لاعبون عرب ومدرب إسرائيلي.
ونشر فراس الخطيب عبر حساباته الرسمية بياناً رد فيه على قرار طرده.
وقال البيان إن اللاعب تفاجأ بقرار طرده، موضحاً أنه “لم يتم استدعاء الخطيب مسبقاً للإدلاء بأجوبته بهذا الخصوص، كما لم يتم إعلامه به حتى الآن بطريقة قانونية ولم يتم إعلامه به لفهم سند العقوبة، وبانتظار أن يصله به بطريقة قانونية يبدو أن سبب العقوبة هو المشاركة في مباراة أساطير الفيفا مع أساطير الكرة العربية”.
وأشار البيان إلى أن فراس الخطيب “لم يكن يعلم بوجود المدرب الإسرائيلي أفرام غرانت في المباراة”.
وتحدث البيان عن “تفاجئه بوجود علم كيان الاحتلال على القميص ما دفعه إلى شطبه بوضوح كما فعل بقية اللاعبين العرب الموجودين في المباراة”.
وأبدى الخطيب اعتذاره من “مناصري القضية الفلسطينية ومن الشعب الفلسطيني إذا كانت مشاركته قد تسببت لهم بأي أذى نفسي”، مضيفاً أن “موقفه من فلسطين لا يخرج عن إطار مواقف الدولة السورية عبر التاريخ”، حسب تعبيره.
وعبر البيان عن استغراب فراس الخطيب من أن يكون القرار موقعاً من رئيس الاتحاد الرياضي العام، فراس معلا، رغم أن الأخير شارك في أكثر من بطولة ضمت لاعبين إسرائيليين.
وأضاف اللاعب في بيانه أنه لم يشكك سابقاً في وطنية فراس معلا وإخلاصه للقضية الفلسطينية، ولم يطالب بحرمانه ومعاقبته.
وقال البيان إن فراس الخطيب سيتبع جميع الطرق القانونية التي تكفل له حقوقه، بسبب ما لحقه من “تشويه لاسمه وإلحاق عقوبة كيدية بحقه دون الاستناد لأي مستندات قانونية”.
وكان قد شارك فراس مباراة استعراضية نظّمها “الفيفا” يوم الجمعة الماضي، بين “أساطير العرب” و”نجوم العالم” بملعب الثمامة في الدوحة، على هامش النسخة العاشرة لبطولة كأس العرب “قطر 2021″.
وأمس الاثنين، أعلنت “اللجنة الأولمبية السورية” و”الاتحاد الرياضي العام” التابعين لنظام الأسد، عقوبة الطرد بحق اللاعب السابق فراس الخطيب.
واعتبرت اللجنة الأولمبية أن قرارها بسبب “مخالفة قيم المنظمة وخروجه (الخطيب) عن مبادئها الوطنية”، دون ذكر تفاصيل أُخرى.
وفراس الخطيب من أبرز لاعبي كرة القدم السوريين، وهو من مواليد محافظة حمص عام 1983، واحترف لسنوات عدة في أندية كرة القدم الكويتية.
وفي عام 2012 أعلن فراس الخطيب مناصرته للثورة السورية وعدم انضمامه إلى “منتخب سوريا” ما دام النظام يقصف المدنيين، قبل أن ينقلب موقفه عام 2017 بعودته إلى سوريا وانضمامه إلى “المنتخب” والتقاط الصور مع رأس النظام.