نشرة أخبار الثانية عصراً على راديو الكل | السبت 30-01-2016

أعلن رياض نعسان آغا، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات ، أن وفداً للمعارضة السورية يضم 17 عضواً برئاسة رياض حجاب، وأسعد الزعبي سيصل مساء اليوم السبت، إلى جنيف.
وأوضح ” آغا” في تصريح لوكالة رويترز، أن الوفد سيجتمع مع المبعوث الدولي لمناقشة تطبيق القرار 2254، وبناء على نتيجة الاجتماع مع المبعوث سيتم اتخاذ القرار بالدخول للتفاوض من عدمه.
وقال “أغا ”  “ذاهبون إلى جنيف لاختبار جدية المجتمع الدولي في وعوده للشعب السوري وجدية النظام في تنفيذه للمستحقات الإنسانية.


وتأتي هذه التصريحات بعد صدور بيان  عن  الهيئة العليا للتفاوض في وقت متأخر يوم أمس، أكدت فيه أنها قرَّرت المشاركة في عملية سياسية لاختبار جدية الطرف الآخر في جنيف، من خلال المباحثات مع فريق الأمم المتحدة لتنفيذ الالتزامات الدولية والمطالب الإنسانية، كمقدمة للعملية التفاوضية.
وأشار البيان إلى أن الهيئة تلقَّت دعمًا من الدول الصديقة، من خلال اللقاء مع وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”؛ حيث أكد دعم السعودية للهيئة العليا، كما أن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أكد دعم بلاده لتنفيذ كامل القرار الدولي 2254، وخاصة ما يتعلق بالوضع الإنساني، عبر إنهاء الحصار، وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى، والوقف الفوري للقصف العشوائي للمدنيين.

وفي ردود الفعل الدولية على قرار المعارضة المشاركة في مؤتمر جنيف، رحبت كلاً من واشنطن والرياض بقرار الهيئة العليا للمفاوضات السورية.

وقال بيان لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أنه يجب التركيز على قرار مجلس الأمن الخاص بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في سوريا.

وفي ذات السياق، أعربت السعودية عن تأييدها لقرار الهيئة العليا للمفاوضات السورية، بالمشاركة في مؤتمر “جنيف3″، مؤكدة دعمها للمعارضة السورية، والاستناد على مبادئ الحل الساسي المتمثلة بقرارات جنيف واحد وقرار مجلس الأمن الخاص بتشكيل هيئة حكم انتقالي وصياغة دستور جديد للبلاد والوصول لسوريا جديدة لا مكان لبشار الأسد فيها.

يشار إلى أن المعارضة  كانت امتنعت عن المشاركة في المفاوضات، بسبب ما اعتبرته “عدم تحقيق بنود الفقرة 12 و13 من قرار مجلس الأمن الذي ينص على وقف القصف، وإنهاء الحصار، وإطلاق سراح المعتقلين قبل الشروع في أي مفاوضات”.

من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية أنها لم تعلن دعمها الكامل لسياسية رئيس النظام بشار الأسد، حيث كانت روسيا تدعو منذ البداية إلى الحوار بين النظام وممثلي المعارضة وتسوية الوضع سياسياً ودبلوماسياً.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي يوم أمس أن روسيا لم تعتبر كافة الجماعات المعارضة في سوريا إرهابية مشيرة إلى أن موسكو تشير دائماً إلى أخطاء يرتكبها النظام في سوريا.

سياسياً أيضاً..كشفت وثيقة سرية حصلت عليها مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، أن الأمم المتحدة لن تكون قادرة على رصد أو تنفيذ أي اتفاق للسلام قد يخرج عن محادثات السلام الجارية في جنيف.

وأضافت الوثيقة أن الأمم المتحدة عبرت عن قلقها إزاء تعويل العالم على قدرة الأمم المتحدة الخروج بحلول للأزمة السورية، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة قد لا تستطيع فرض وقف لإطلاق النار، كما أن الاعتماد على قوات دولية أو مراقبين طريقة غير ملائمة لمراقبة وقف إطلاق النار بسبب خطورة الوضع على الأرض.

وأشارت إلى أن الدول الكبرى والمعنية بالأزمة لا يظهرون رغبة جدية للتدخل للقيام بهذه المهمة على نحو فعال.

ميدانياً.. تمكن الثوار من تدمير دبابتين تابعتين لقوات النظام على جبهة السحيلية شمال مدينة درعا، في حين شن الطيران الروسي غارات على مدينة نوى، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجراح، كما طال قصف جوي مماثل بلدة الغارية الغربية، تلا ذلك سقوط صاروخ أرض أرض على البلدة.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الطيران الروسي بعدة غارات محاور جبلي الأكراد والتركمان، ما خلف مقتل ثلاثة أشخاص، بينما تعرض مخيم أوبين للنازحين بريف اللاذقية لإستهداف بالصواريخ وتواردت أنباء عن وقوع عدة جرحى، بالمقابل تمكن الثوار من تدمير مدفع “فوزديكا” تابع لقوات النظام على محور الغنيمة.


شمالاً في حلب، استهدف الطيران الروسي حي الأنصاري داخل المدينة ما أدى لإصابة شخصين بجراح، كما طال قصف مماثل أحياء المعادي والزبدية والمغاير وبني زيد ومدينتي مارع وتل رفعت، ما أسفر عن وقوع إصابات ودمار كبير في تل رفعت، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدتي بيانون وحيان بالريف الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي إدلب، أصيب مدني نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، وعلى صعيد آخر قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة بداما بريف جسر الشغور واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي حماه وسط البلاد، تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة على قرية البويضة وحاجز مفرق لحايا ونقاط الإسناد التابعين لهما في ريف حماه الشمالي، بعد ان سيطر عليهما الثوار بالأمس، إلى ذلك استهدف الطيران الروسي بلدة كفرنبودة، فيما طال قصف مدفعي بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي.

وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية، في حين شن الطيران الروسي عدة غارات على منطقة المرج في الغوطة الشرقية.

إلى حمص وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي خمس غارات على بلدة تيرمعلة بريف حمص الشمالي، كما شن غارات على الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة وقرية أم شرشوح، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي خبرنا الأخير..لقي 10 أشخاص مصرعهم، بينهم 5 أطفال، اليوم السبت، جراء غرق قارب كان يقلّ مهاجرين غير شرعيين، قبالة ولاية جناق قلعة التركية المطلة على بحر إيجه، حسب المعلومات الأولية.

وقالت المصادر وفقاً لوكالة الأناضول، إن فرق خفر السواحل، انتشلت 10 جثث، وأنقذت 43 شخصا، جرى نقلهم لمستشفى “آيواجيك” لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن المهاجرين يحملون جنسيات سورية وأفغانية، فيما لاتزال فرق الإنقاذ تواصل عملياتها وبحثها في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى