النظام يتحدث عن قافلة مساعدات جديدة عبر معبر ترنبة
فراس علاوي: النظام والروس يسعون لاستغلال مسألة المساعدات لأغراض اقتصادية وسياسية
ذكرت مصادر النظام أن قافلة جديدة من المساعدات الأممية الإنسانية من المتوقع أن تنطلق إلى إدلب خلال أيام عن طريق معبر ترنبة بين مناطق النظام ومنطقة خفض التصعيد.
وقالت صحيفة الوطن إن استمرار دخول المساعدات عبر الخطوط سيساهم في تمديد القرار الأممي الخاص بالمساعدات الإنسانية مع نهاية الأشهر الستة الأولى من إقراره في العاشر من الشهر المقبل.
ورأى الكاتب والمحلل السياسي فراس علاوي أن ربط النظام والروس بين استمرار دخول المساعدات عبر الخطوط وتمديد قانون المساعدات هدفه الاستحواذ في مرحلة لاحقة على مجمل المساعدات والتحكم بها لأغراض سياسية واقتصادية.
ودخلت قبل أيام قافلة مساعدات من مستودعات برنامج الغذاء العالمي في حلب، مؤلفة من 14 شاحنة تحوي 12 ألف سلة غذائية عبر بلدة الترنبة غرب سراقب بريف إدلب الشرقي، وأفرغت حمولتها في مستودعات بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي وهي القافلة الإغاثية الأممية الثالثة التي تصل من حلب إلى خفض التصعيد.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي عبر تويتر 9 كانون الأول، أن القافلة الثالثة تم التعاقد عليها مع البرنامج في مدينة سرمدا تماشيًا مع قرار مجلس الأمن رقم “2585” الصادر في 9 تموز 2021 مشيرا إلى أن المساعدات ستُوزع على المحتاجين من سكان شمال غربي سوريا، وهي مساعدات مكملة للمساعدات المقدمة عبر الحدود.