نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الخميس 28-01-2016
أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل الإعلان عن قرارها بشأن المشاركة في المفاوضات المزمع عقدها في جنيف إلى اليوم الخميس.
وقال ” رياض حجاب”،المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات : إن الجدل الدائر حول الدعوات والشخصيات المشاركة في مفاوضات جنيف ينبع من الاستجابة لمحاولات النظام وحلفائه عرقلةَ العملية السياسية.
وأضاف :أن ذلك يتمّ عبر التشكيك في مصداقية وفد المعارضة، والإصرار على تصنيفها في خانة الإرهاب، وعبر التدخل في تشكيلة وفدها التفاوضي، مؤكداً أن هذه التصرفات ، ماهي إلا “عراقيل” يضعها النظام وحلفاؤه لإيقاف المسيرة السياسية وتفادي استحقاقات نقل السلطة ووقف القتال”.
كما قال المتحدث باسم الهيئة” سالم المسلط” للصحفيين في الرياض مساء أمس الأربعاء ” إن الهيئة العليا للمفاوضات ستستأنف اجتماعاتها في الرياض عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الخميس لاتخاذ قرار بشأن التوجه إلى جنيف، مؤكداً أن قرار المعارضة ، سواء كان إيجابيا أو سلبيا، سيتوقف على رد السيد دي ميستورا”، موضحاً أنهم يتوقعون الرد خلال الليل”.
وفي تصريح لاحق صباح اليوم أكد “المسلط”، أن المبعوث الدولي اعتبر في رد على رسالة الهيئة العليا للمفاوضات أن مطالب المعارضة بتنفيذ مادتي ١٢ و ١٣، من قرار مجلس الامن 2254، هو حق مشروع يعبر عن تطلعات الشعب السوري وهي غير قابلة للتفاوض، فيما أكد أن ذلك ينتظر الرد عليه من قبل الامين العام للامم المتحدة “بان كي مون”.
وأشار ” المسلط” إلى أن المعارضة جادة في المشاركة وبدء المفاوضات، لكن مايعيق بدء المفاوضات هو من يمارس قصف المدنيين وتجويعهم.
في السياق، حثت واشنطن المعارضة السورية على المشاركة في مفاوضات جنيف.
وقال “مارك تونر” المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية: “أمام فصائل المعارضة فرصة تاريخية للذهاب إلى جنيف واقتراح سبل جادة وعملية لتنفيذ وقف لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية وغيرها من إجراءات بناء الثقة،وينبغي أن يفعلوا ذلك دون شروط مسبقة”.
ميدانياً.. قضى تسعة مدنيين في حصيلة أولية وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي بالقرب من الحدود التركية، فيما ارتفعت حصيلة قصف الطائرات الروسية على بلدة نحليا إلى أربعة شهداء، في حين تعرضت مدينة وأريحا وبلدة كنصفرة لإستهداف بصواريخ تحمل قنابل عنقودية من الطيران الروسي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي حمص وسط البلاد، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام الحربي على بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي صباح اليوم إلى أحد عشر قتيلاً ، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة عشرات آخرين، فيما قضى طفل في مدينة الرستن وأصيب عدد من المدنيين في مدينة تلبيسة جراء قصف مماثل، وفي السياق تعرضت قرية الوازعية لإستهداف من الطيران الحربي ما خلف مقتل طفلة.
وفي ريف دمشق، قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفل وأصيب آخرون بعضهم بحالة حرجة جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالقذائف المدفعية وبسبعة صواريخ محملة بالقنابل العنقودية، في حين شن الطيران الحربي أكثر من سبع غارات على منطقة المرج، بينما ألقى طيران النظام المروحي اثنين وعشرين برميل متفجر على مدينة داريا في الغوطة الغربية، تزامن ذلك مع استمرار المعارك العنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط داريا، فيما تعرضت بلدة خان الشيح لإستهداف بالقذائف المدفعية من تمركزات النظام في تلة الكابوسية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
شمالاً إلى حلب، قضى مدني وأصيب ثلاثة آخرون جراء استهداف الطيران الروسي الطريق الواصل بين بلدتي مسقان ومعرسته الخان بريف حلب الشمالي صباح اليوم، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة بيانون ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين.
شرقاً إلى دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في أحياء الموظفين والجبيلة والحويقة داخل مدينة دير الزور، فيما استهدف التنظيم تجمعات قوات النظام في اللواء “137” بسيارة مفخخة، ولم تعرف حجم الخسائر، في حين شن الطيران الروسي ثلاث غارات على بلدتي عياش والخريطة وتواردت أنباء عن سقوط العديد من الجرحى.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار بقذائف الدبابات معاقل قوات النظام في مصيف سلمى بجبل الأكراد بالريف الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر، في حين قصف الطيران الروسي بعدة غارات محاور جبل التركمان، بالتزامن مع قصف مدفعي من مراصد قوات النظام، في محاولة من النظام التقدم والسيطرة على نقاط جديدة في المنطقة.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي كفرناسج والسحيلية في ريف درعا، واقتصرت الأضرار على المادية.
أخيراً في حماه، شن الطيران الروسي عدة غارات على بلدة كفرنبودة اللطامنة في ريف حماه الغربي، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وفي خبرنا الأخير.. أعلن خفر السواحل اليوناني أن 24 شخصاً بينهم عشرة أطفال قضوا في غرق زورق قبالة جزيرة “ساموس” اليونانية في بحر إيجه، بينما لا يزال 11 شخصا في عداد المفقودين، وتشارك قوارب دورية يونانية وقاربان تابعان للوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود “فرونتيكس” في البحث عن المفقودين، وأشار خفر السواحل إلى أن 45 شخصاً في الإجمال كانوا على متن الزورق الذي غرق في البحر بين تركيا واليونان.