نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الخميس 28-01-2016
أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل قرارها بشأن المشاركة في المفاوضات المزمع عقدها في جنيف إلى اليوم الخميس.
وقال ” رياض حجاب”،المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات : إن الجدل الدائر حول الدعوات والشخصيات المشاركة في مفاوضات جنيف ينبع من الاستجابة لمحاولات النظام وحلفائه عرقلةَ العملية السياسية.
وأضاف أن ذلك يتمّ عبر التشكيك في مصداقية وفد المعارضة، والإصرار على تصنيفها في خانة الإرهاب، وعبر التدخل في تشكيلة وفدها التفاوضي، مؤكداً أن هذه التصرفات “عراقيل” يضعها النظام وحلفاؤه لإيقاف المسيرة السياسية وتفادي استحقاقات نقل السلطة ووقف القتال.
كما قال المتحدث باسم الهيئة سالم المسلط للصحفيين في الرياض إن الهيئة العليا للمفاوضات ستستأنف اجتماعاتها في الرياض عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الخميس لاتخاذ قرار بشأن التوجه إلى جنيف، مؤكداً أن أجواء الاجتماعات “إيجابية”، وأن قرار المعارضة ، سواء كان إيجابيا أو سلبيا، سيتوقف على رد السيد دي ميستورا”، موضحاً أنهم يتوقعون الرد خلال الليل.
ميدانياً.. قضى أربعة عشر مدنياً وأصيب آخرون جراء القاء طيران النظام المروحي ستة براميل متفجرة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي مساء أمس، ما أدى أيضاً إلى الحاق دمار كبير في منازل المدنيين.
فيما، استهدف الطيران الروسي مشفى عندان الخيري بعدة غارات مما أدى إلى مقتل ممرض يعمل بالمشفى وخروج المشفى عن العمل، من جهة أخرى، أسقط الثوار طائرة إستطلاع لقوات النظام على جبهة باشكوي في ريف حلب الشمالي.
وفي سياق منفصل، عثر بالأمس على جثة شاب مجهول الهوية وجد مقتولاً داخل حمامات جامع الدالاتي في حي الشعار شرقي حلب وتم نقله إلى الطبابة الشرعية، ولم تعرف ملابسات الحادثة.
وفي حمص، استهدف طيران النظام الحربي مدن وقرى تلبيسة والرستن وأم شرشوح ومفرق الزعفرانة والغجر في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح في تلبيسة، في حين تمكنت غرفة عمليات تير معلة من قنص عنصر لقوات النظام على الجبهة الجنوبية للبلدة، في حين تجددت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مدينة القريتين ومنطقة الدوّة في ريف حمص الشرقي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الطيران الروسي صباح اليوم بعدة غارات محاور جبل التركمان، بالتزامن مع قصف مدفعي من مراصد قوات النظام، في محاولة من النظام التقدم والسيطرة على نقاط جديدة في المنطقة، في حين تمكن الثوار من إحباط محاولة قوات النظام التقدم من قرية “دويركة” نحو قرية “آرا” في جبل الأكراد ليلة أمس، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشر عناصر من قوات النظام.
وفي ريف دمشق، استهدفت قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية الأحياء الجنوبية لمدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، وأفاد ناشطون بنزوح حوالي 300 عائلة من المنطقة باتجاه الأحياء الشمالية للمدينة بسبب القصف العنيف، وعلى صعيد آخر دارت معارك بين الثوار وقوات النظام في بلدة مرج السلطان بالغوطة الشرقية، تمكن الثوار خلالها من قتل عدد من عناصر النظام وتدمير دبابتين.
وفي سياق منفصل قضى مدني وسيدة في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي بسبب الجوع والحصار وغياب الرعاية الصحية اللازمة وفقاً لمصدر محلي في البلدة.
وفي إدلب، استهدف الطيران الروسي مدينة أريحا في ريف ادلب الجنوبي بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، ارتفعت حصيلة قصف الطيران الروسي يوم أمس على مناطق محيميدة والحسينية والشحيل والخريطة والزغير شامية إلى أكثر من أربعين قتيلاً وعشرات الجرحى، في حين استهدف تنظيم داعش بقذائف الهاون حي الجورة المحاصر، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وفي الحسكة المجاورة، استهدف تنظيم داعش عبر سيارة مفخخة تمركزات للوحدات الكردية جنوبي مدينة الحسكة ، ولم يعرف حجم الأضرار، كما استهدف التنظيم تمركزات للوحدات الكردية في قرية الخمائل بصواريخ محلية الصنع ، من جهة أخرى استهدف طيران التحالف الدولي قرية الحفور، الواقعة قرب فوج الميلبية جنوبي غرب مدينة الحسكة و تواردت أنباء عن وقوع دمار كبير في منازل المدنيين.
وفي الرقة، شن طيران التحالف الدولي غارات على مواقع لتنظيم داعش بالقرب من صوامع الحبوب شمالي المدينة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينتي الحراك وداعل في ريف درعا، فيما شن الطيران الحربي الروسي مساء أمس أربع غارات على بلدة إبطع، واقتصرت الأضرار على المادية.
في حماه.. شن الطيران الروسي عدة غارات على مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
في خبرنا الأخير، قال” ستيفن أوبراين” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمس الأربعاء أن حكومة النظام تجاهلت في عام 2015 معظم طلبات المنظمة الدولية لإرسال مساعدات إنسانية إلى نحو 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق محاصرة ويصعب الوصول إليها وإن 620 الف شخص فقط هم الذين حصلوا على مساعدات.
وأضاف” أوبراين” في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي إن الامم المتحدة قدمت 113 طلبا إلى الحكومة السورية العام الماضي للموافقة على دخول قوافل اغاثة لكن لم تتم الموافقة سوى على 10 في المئة فقط من الطلبات.
وأكد” أوبراين” أن ستة ملايين شخص تقريبا كانوا يحصلون على مساعدات غذائية شهريا عام ،2015 في حين حصل قرابة 16 مليون على مساعدات طبية و6.7 مليون على مياه ومساعدات اخرى فيما حصل 4.8 مليون شخص على مواد منزلية اساسية.
في حين أن الأمم المتحدة كانت قد أكدت في وقت سابق أن اجمالي 13.5 مليون شخص في سوريا يحتاجون حالياً، لمساعدات انسانية، في ارتفاع عن 1.3 مليون في عام 2014.