موسكو تدّعي إسقاط دفاعات النظام روسيّة الصنع صواريخ إسرائيلية
تواصل روسيا الترويج لنجاعة أسلحتها في سوريا
ادعى ما يسمى بـ”المركز الروسي للمصالحة في سوريا” أمس الثلاثاء، أن دفاعات نظام الأسد الجوية، روسيّة الصنع، أسقطت عدداً من الصواريخ الإسرائيلية، التي أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على مواقع في سوريا، الاثنين الماضي.
وفي بيان لوزارة الدفاع الروسية نقله موقع”روسيا اليوم”، ادّعى نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة”، العميد البحري فاديم كوليت، أن بطاريات “بوك” و”بانتسير” روسية الصنع، دمرت 6 صواريخ من أصل 8 أطلقتها مقاتلات إسرائيلية على سوريا.
وأضاف: “قامت 6 مقاتلات من طراز F-15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي الاثنين، بانتهكاك المجال الجوي السوري من شمال لبنان، وأطلقت 8 صواريخ على أهداف للدعم اللوجستي” في سوريا.
وتابع: “بطاريات بوك مي 2 وبانتسير أس السورية روسية الصنع دمرت في محافظة حمص 6 صواريخ من 8 أطلقتها المقاتلات الإسرائيلية”.
واستهدف الطيران الإسرائيلي نقاطاً عسكرية تابعة للنظام في المنطقتين الوسطى والساحلية مساء الاثنين، بعد خمسة أيام على استهدافه لنقطة في ريف دمشق.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” نقلاً عن مصدرٍ عسكري لم تسمه قوله: إنه “عند الساعة السابعة مساءً و16 دقيقة، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه شمال بيروت، مستهدفًا بعض النقاط في المنطقتين الوسطى والساحلية في سوريا”.
وأدى القصف إلى إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، بحسب المصدر، زاعماً أن “وسائط الدفاع الجوي تصدّت للعدوان وأسقطت معظمها”.
وفي الثالث من الشهر الحالي، استهدفت غارات جوية إسرائيلية إحدى النقاط في منطقة زاكية بريف دمشق، أدت إلى “وقوع بعض الخسائر المادية”.
وكثّف الطيران الحربي الإسرائيلي من استهدافه مواقع في سوريا، منها مواقع إيرانية، منذ تعيين الحكومة الأخيرة برئاسة نفتالي بينيت في حزيران الماضي، مع تصريحات مسؤولين إسرائيليين بشأن عدم نية إسرائيل تحمّل الوجود الإيراني في سوريا.
وعلى الرغم من عدم تبني إسرائيل الهجمات الصاروخية على سوريا، توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، بعدم الإكتفاء بالجلوس وانتظار “الإرهاب الإيراني الموجه ضد الإسرائيليين”.
والجدير بالذكر أن روسيا ادعت مرات عدة خلال الأشهر القليلة الماضية، تصدي دفاعات النظام الجوية روسية الصنع، لصواريخ الطائرات الإسرائيلية في سوريا.