مخيم الجهاد شمالي إدلب يناشد لتقديم مساعدات شتوية عاجلة
المخيم يضم 700 عائلة جلهم يعانون من الفقر الشديد
يكابد نازحون في مخيم الجهاد بمنطقة كفر لوسين شمالي إدلب، مأساة الشتاء وقسوته في ظل نقص المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية، وقلة الخيارات البديلة المتوفرة.
وتقول قدرية إحدى النازحات في المخيم لراديو الكل، إن وضعها مأساوي وتعاني من الفقر الشديد، مضيفة أنها بحاجة لمبلغ مالي يمكنها من شراء حاجاتها الشتوية.
عوض نازح هو أيضاً في المخيم يبين لراديو الكل، أن الأهالي بحاجة إلى مواد التدفئة وتبديل الخيام بالإضافة إلى خزانات للمياه وغيرها، مناشداً المنظمات الإنسانية لدعمهم.
في حين يؤكد أحمد نازح آخر في المخيم لراديو الكل، أنه على الرغم من المناشدات المتكررة لا توجد أي جهة استجابت لهم، منوهاً بأنهم بحاجة إلى أغطية شتوية وأرضيات للخيام.
وتأسس المخيم منذ عام 2019 ويضم 700 عائلة جلهم يعانون من الفقر الشديد علاوة على وجود عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين بحاجة إلى رعاية طبية، بحسب مدير المخيم ميسر الهزاع.
ويلفت الهزاع إلى أن مدرسة المخيم صغيرة وبحاجة إلى توسعة بحكم أنه يوجد نحو 500 طالب وهي لا تتسع إلا لـ 300 بالإضافة إلى عدة أمور خدمية أبرزها الصرف الصحي.
ومعظم مخيمات الشمال السوري تفتقر للبنية التحتية ما يهدد بعضها بالغرق وانقطاعها عن محيطها بسبب تسرب مياه الأمطار إلى خيامها على أقل تقدير.
وازدادت أعداد المخيمات في مناطق شمال غرب سوريا بشكل ملحوظ خلال الفترة السابقة لتصل إلى 1,489 مخيم يقطنها أكثر من مليون ونصف المليون نسمة من بينها 452 مخيماً عشوائياً يقطنها أكثر من 230 ألف نسمة، بحسب منسقو استجابة سوريا.