قتلى وجرحى من الميليشيات الإيرانية بهجوم صاروخي شرقي الرقة
رجحت شبكات إخبارية محلية في وقت سابق، أن يكون تنظيم “داعش” هو المسؤول عن معظم الهجمات في البادية.
لقي عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، جرّاء هجوم استهدفهم في ريف الرقة، أمس الثلاثاء، في تصاعد ملحوظ للهجمات التي تستهدف قوات النظام والميليشيات الداعمة لها بالبادية السورية.
وأفادت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، أن هجوماً صاروخياً استهدف ليلة أمس، عربة عسكرية لميليشيا “حزب الله” العراقي المدعومة من إيران، في ريف الرقة الشرقي.
واستُهدفت العربة التابعة للميليشيا، في منطقة شرق مدينة معدان بنحو 5 كيلو مترات.
وأسفر الهجوم عن مقتل 4 عناصر من الميليشيا وإصابة 2 آخرين بجروح خطرة، نُقلوا على إثرها مستشفى دير الزور العسكري.
ولفتت الشبكة إلى اتهامات لتنظيم “داعش” بالوقوف وراء الهجوم.
واستنفرت جميع الميليشيات والقوى العسكرية المتواجدة، عقب الهجوم، مع تحليق مكثف للطائرات المروحية الروسية.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه الهجوم هو الثاني الذي تستخدم فيه الصواريخ الموجهة، ضد العربات العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية، منذ مطلع شهر تشرين الأول المنصرم.
وفي 29 من الشهر الفائت، قتل عنصران من ميليشيا “الدفاع الوطني”، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهم العسكرية بريف الرقة الشرقي.
وقال مراسل راديو الكل في المحافظة، إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة على طريق معدان قبالة قرية مغلة شرقي الرقة، وتم تفجيرها عن بُعد أثناء مرور عربة عسكرية لميليشيا “الدفاع الوطني”.
وقبل ذلك بيوم واحد، لقي عنصران من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني مصرعهما، برصاص مسلحين، في بادية التبني بريف دير الزور الغربي.
وحاولت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بمساعدة من الطائرات الروسية، ملاحقة عناصر “داعش” في البادية، خلال الأشهر القليلة الماضية، للحد من هجماته المتتالية، إلا أنها لم تنجح بالتأثير على نشاط التنظيم بشكل ملحوظ.