مصادر النظام تتحدث عن اتفاق مع سوريا الديمقراطية للانتشار شرق الفرات
مضر حماد الأسعد: الاتفاق ينصّ على رفع علم النظام على مواقع للتنظيمات الإرهابية
كشف مركز المصالحة التابع للنظام بدير الزور، عن اتفاق بين النظام وروسيا والإدارة الذاتية يقضي بإعادة انتشار قوات النظام في منطقة الجزيرة شمال شرقي سوريا.
ونقل موقع هاشتاغ الموالي عن رئيس المركز عبد الله الشلاش، أنه يتم الآن تذليل أغلب العقبات التي تحول دون إتمام الاتفاق الذي سيضمن انتشار قوات النظام وروسيا بمناطق الجزيرة الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأكد الشلاش قرب تسيير دوريات للشرطة العسكرية الروسيّة في تلك المناطق برفقة وجهاء عشائر، وقال إن شيوخ ووجهاء قرى وبلدات الريف الشمالي الغربي لدير الزور عبروا عن تأييدهم لتلك الخطوة.
وقال مضر الأسعد المتحدث الرسمي باسم مجلس القبائل والعشائر السورية إنه بعد تخلي الولايات المتحدة عن التنظيمات الإرهابية عادت لتعزيز ارتباطها مع النظام، في خطوة تهدف إلى منع العملية العسكرية للجيش الوطني وتركيا.
وأضاف الأسعد أن الجانبين اتفقا بشكل سري على أن يقوم النظام برفع أعلامه على مواقع لتنظيم الـ بي ي د من أجل عدم تعرضها للقصف لأن المشكلة في تلك المناطق هي بين تركيا والتنظيمات الإرهابية، وهناك قوات روسيا وميليشيات إيران في تلك المناطق.
وأكد الأسعد أن الحاضنة الشعبية من القبائل والعشائر العربية تقف ضد التنظيمات الإرهابية وقوات النظام، وهي مع تحرير المنطقة ودخول الجيش الوطني وتركيا إليها لتخليصهم من تلك التنظيمات.
وتعتقد قوات سوريا الديمقراطية أن وجود النظام بدعم روسيا على حدود الإدارة الذاتية في دير الزور والرقة يشكل ضمانة لها باعتباره حليفها التاريخي، بأنه قد توقف تركيا العملية العسكرية، أو على الأقل خلط الأوراق في المنطقة.