روسيا تدعي إسقاط دفاعات النظام الجوية صاروخين إسرائيليين بريف دمشق
ادعت روسيا مرات عدة، تصدي دفاعات النظام الجوية روسية الصنع، لصواريخ الطائرات الإسرائيلية.
ادّعت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية في قوات النظام، دمرت صاروخين من أصل ثمانية أطلقتها المقاتلات الإسرائيلية، على مواقع بريف دمشق، أمس السبت، باستخدام منظومة الدفاع الجوية “بوك إم 2” روسية الصنع، في إعلان متكرر من جانب الروس اعتُبر أنه يندرج ضمن خطة ترويج للصناعات العسكرية الروسية.
ونقل موقع “روسيا اليوم” بياناً لنائب مدير ما يسمى بـ”مركز حميميم للمصالحة” التابع لوزارة الدفاع الروسية، تحدث فيه عن إسقاط صاروخين إسرائيليين.
وقال اللواء البحري، فاديم كوليت، في بيانه، أمس السبت: “في يوم 30 أكتوبر من الساعة 12:25 إلى 12:28 وجهت 4 مقاتلات تكتيكية تابعة للقوات المسلحة الجوية الإسرائيلية من نوع F-16 من داخل أراضيها قرب منطقة مرتفعات الجولان دون الدخول إلى المجال الجوي السوري ضربة بـ8 صواريخ موجهة من طراز Delilah”.
وبيّن أن الصواريخ استهدفت “منشآت لقوات الدفاع الجوي للجمهورية العربية السورية واقعة على بعد 20 كيلومتراً غربي و12 كيلومترا شمالي غرب دمشق”.
وأضاف: “تم تدمير صاروخين بالوسائل الدورية لقوات الدفاع الجوي السورية باستخدام منظومة صاروخية مضادة للطائرات بوك-إم2أه”.
وأشار إلى أن “الضربة أسفرت عن أضرار مادية غير كبيرة في البنية التحتية، وإصابة عسكريين اثنين من القوات المسلحة السورية”.
وقال الصحافي السوري ومدير تحرير موقع “صوت العاصمة”، أحمد عبيد، في اتصال مع راديو الكل عقب الضربة الإسرائيلية، إن الهجوم استهدف محيط منطقة “الديماس” بريف دمشق، ونجم عنه انفجارات متباينة الشدة.
وبيّن أن محيط منطقة الديماس هي مواقع تمركز لميليشيات إيران و”حزب الله”، وفيها قطع عسكرية تابعة لـ”الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، مرجحاً أن تكون هناك حركة غير طبيعية في سوريا، دفعت القوات الإسرائيلية لشن الهجوم خلال النهار.
وفي 25 من تشرين الأول الحالي، شنت القوات الإسرائيلية هجوماً على مواقع لقوات النظام جنوبي سوريا.
وفي 13 من الشهر الحالي، استهدفت غارات جوية شنتها طائرات حربية إسرائيلية من فوق منطقة التنف، برج اتصالات ومواقع قريبة منه تابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، في تدمر، بالبادية السورية، وأسفر الهجوم عن مقتل عنصر من قوات النظام، وإصابة آخرين بجروح.
كما أُصيب 6 من عناصر قوات النظام، إثر غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية في 8 من الشهر الحالي، استهدفت مطار الـ”تيفور” (T4) العسكري، شرقي حمص.
ومنذ مطلع العام الحالي 2021، شن الطيران الحربي الإسرائيلي 21 هجوماً على مواقع لقوات النظام ومليشيات إيران، وتقول إسرائيل إنها تهدف من وراء تلك الغارات إلى التصدي لمحاولات إيران التمركز في سوريا.
ويشار إلى أن روسيا ادعت مرات عدة خلال الأشهر القليلة الماضية، تصدي دفاعات النظام الجوية روسية الصنع، لصواريخ الطائرات الإسرائيلية في سوريا.