نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 26-01-2016
أفاد مراسل راديو الكل في حمص عن انفجار سيارة مفخخة بالقرب من حاجز لقوات النظام عند تقاطع شارع الستين مع حي الزهراء في مدينة حمص صباح اليوم، تلاه انفجار آخر عبر تفجير سائق السيارة نفسه بحزام ناسف، وذكرت وسائل إعلام النظام، أن الحصيلة الأولية للضحايا تشير إلى مقتل أحد عشر شخصاً ، بينهم مدنيين، إضافة إلى عناصر من قوات النظام و إصابة آخرين.
من جهة أخرى،نجا رئيس الهيئة الشرعية في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي المدعو” الشيخ ” محمود الآغا”، بعد اطلاق النار عليه من قبل مجهولين اثناء خروجه من صلاة العشاء ليلة أمس ما ادى لاصابته وأكدت مصادر أنه بصحة جيدة الآن ، في حين دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة الغربية ليلة أمس ،، في حين شن الطيران الروسي غارات على مدينتي تدمر و القريتين بريف حمص الشرقي، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
وفي إدلب، شمال البلاد، قضى ثلاثة عشر مدنياً، بينمه أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بلدة ترمانين في ريف ادلب الشمالي بالصواريخ الفراغية ليلة أمس، من جهة أخرى استهدف مجهولون سيارة تابعة لمنظمة غول الاغاثية بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة حارم و بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل سائق السيارة واصابة مرافقه، وفي سياق آخر أفرجت قوات النظام عن ثمانية معتقلين بينهم طفل وامرأة كانوا محتجزين في بلدة الفوعة بريف ادلب الشمالي، مقابل إطلاق جيش الفتح سراح 29 شخصاً كانوا محتجزين لديه من سكان بلدتي الفوعة و كفريا في إطار صفقة تبادل برعاية الهلال الأحمر السوري.
وفي حلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار السيارة المفخخة في حي السكري بحلب بالأمس إلى 18 قتيلاً ،بينهم ثلاثة من قياديي حركة أحرار الشام، ولم تعرف حتى الان الجهة لتي وقفت وراء تنفيذ العملية، فيما قتل وجرح عدد من المدنيين جراء جراء قصف مماثل طال مدينة مارع و بلدة حيان بريف حلب الشمالي مساء أمس، في حين استهدف الطيران الروسي مركز الدفاع المدني في قرية حردتنين بريف حلب الشمالي بصاروخ فراغي مساء أمس، ما أدى إلى خروجه عن العمل، من جهة أخرى، قضت سيدة وطفلها جراء استهدافهما برصاص قناصة قوات النظام عند دوارالكاستيلو بحلب مساء أمس.
في ريف دمشق، قضى شخصان وسقط عدد من الجرحى جراء المعارك الدائرة على الجهة الغربية لمدينة داريا بالأمس، وألقى طيران النظام المروحي 10 براميل متفجرة على المدينة بالتزامن مع قصفٍ مدفعي وصاروخي استهدف المنطقة الواصلة مع معضمية الشام.
وعلى صعيد آخر، ارتقى شخصان في بلدة مضايا أمس جراء النقص الحاد في الغذاء والدواء.
وفي القابون، ارتقت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات متأثرة بجراحها التي أصيبت فيها خلال الأيام الماضية، برصاص قناص تابع لقوات النظام المتمركزة على أطراف الحي.
جنوباً إلى درعا، قضى شخصان في مدينة الشيخ مسكين بدرعا أمس أثناء الاشتباكات مع قوات النظام خلال محاولتها التقدم في المدينة، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام المدينة بالمدفعية والصواريخ، ترافقت مع شن الطيران الروسي أكثر من 30 غارة عليها بالأمس.
في اللاذقية على الساحل السوري،أفاد ناشطون عن نزوح عدد كبيرمن سكان جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الى القرى الحدودية مع تركيا، جراء القصف الصاروخيالعنيف الذي يستهدف المنطقة من جميع المحاور من مراصد قوات النظام القريبة، بالتزامن مع شن الطيران الروسي غارات على المنطقة.
وفي حماة المجاورة، شن الطيران الحربي الروسي غارات على بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، صباح اليوم ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وتأتي هذه الغارات في محاولة من الطيران الروسي تأمين غطاء جوي لتقدم النظام في البلدة والتي فشلت عدة مرات خلال الأسبوع الماضي.
شرقاً إلى الحسكة، فقد شن تنظيم داعش هجوماً على تمركزات قوات سوريا الديمقراطية في قرية الخمائل جنوبي مدينة الحسكة، بعد استهدافها بعدد من الصواريخ محلية الصنع من قبل التنظيم، ولم ترد معلومات أكثر.
وفي الرقة المجاورة، أفادت مصادر محلية في المدينة أن أعراض اختناق وسعال ظهرت لدى سكان من المدينة هذه الليلة إثر قصف طائرات لم تحدد هويتها، بعدة قنابل، ترافق ذلك مع انتشار رائحة غريبة في المدينة، ورجحت المصادر أن الأعراض ناتجة عن استخدام أسلحة محرمة دولياً.
وفي سياق آخر، شهدت المحافظة حالات وفيات بسبب ما يشتبه بالإصابة بمرض الانفلونزا، حيث وثق ناشطون وفاة شخصين في قرية خنيز شمالي الرقة وسط أنباء عن إصابات أخرى في القرية، كما توفيت طفلة متأثرة بذات الإصابة في ريف الرقة الشمالي.
في دير الزور، قضى طفل جراء استهداف تنظيم داعش حي القصورالخاضع لسيطرة النظام في مدينة ديرالزو بقذائف الهاون، من جهة أخرى، أسقط الطيران الروسي أسلحة وذخائر بواسطة المظلات لقوات النظام المتمركزة على الجبل المطل على مدينة ديرالزور.
سياسياً، أعلنت حركة أحرار الشام دعمها لأية عملية سياسية تحقق أهداف ثورة الشعب السوري، وتخفف معاناته وتقود إلى سوريا جديدة حرة ومزدهرة بحسب بيان رسمي أصدرته الحركة مساء أمس الأحد.
ورفضت الحركة الضغوطات الدولية والإملاءات التي تتعرض لها الهيئة العليا للمفاوضات، داعية المخلصين والصادقين إلى التمسك بثوابت الشعب السوري، محذرة من عملية تمييع المفاوضات تحت مسمى محادثات ولقاءات تقارُب، على حد تعبير البيان.
واعتبرت الحركة أن روسيا قررت تقديم الأوراق السياسية اللازمة لترسيخ حكم بشار الأسد، مطالبةً أصدقاء سوريا بأن يكونوا على نفس القدر من الالتزام والدعم لقضية الشعب السوري.
وبدوره أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانًا طالب فيه وفد المعارضة التفاوضي التمسك بثوابت الثورة السورية، وعدم الرضوخ للضغوط الدولية.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده ستواصل دعمها تشكيل وفد المعارضة السورية، “للجلوس على طاولة المفاوضات في جنيف، يوم الجمعة المقبل”.
وأضاف “داود أوغلو” خلال لقائه، أمس الإثنين، مع وفد الاتحاد الأوروبي في أنقرة، برئاسة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني أنّ “الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا هي امتداد لتنظيم بي كا كا الإرهابي، مؤكداً على رفض إشراكها في وفد المعارضة.
يأتي ذلك بعد أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” أمس الإثنين، في مؤتمر صحفي بجنيف، أن المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية، ستبدأ الجمعة 29 يناير/كانون الثاني الجاري، وأنَّ المباحثات مازالت جارية من أجل تحديد الجهات التي ستتم دعوتها ممثلةً للمعارضة السورية، وأن إرسال الدعوات لحضور المفاوضات سيجري اليوم الثلاثاء.
