أبو الغيط: الجزائر تتصدر الراغبين بعودة النظام إلى الجامعة العربية
3 دول عربية ترغب بعودة النظام إلى الجامعة العربية
كشف الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن الجزائر والعراق والأردن لديها رغبة في عودة نظام الأسد لشغل مقعده بالجامعة.
وأضاف لقناة “صدى البلد” المصرية، أمس الأربعاء 27 تشرين الأول، أن “الجزائر متصدرة للعودة السورية، والعراق يتحدث عن العودة السورية والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا وبدء اتصالات وعودة سفراء، وهذا كله يمثل بداية زخم”.
وأشار إلى أن “بعض الدول العربية (لم يسمها) تنفتح بشكل هادئ على سوريا”، لكن “لم أرصد أنا شخصيا كأمين عام أي طلب رسمي أو غير رسمي بشأن بدء إجراءات العودة لشغل المقعد”.
وأشار إلى أن عودة النظام تتطلب إقرار مشروع قرار يرفع من المندوبين ويوضع أمام القمة لإقراره.
كما أوضح، أن حضور مندوب النظام إلى القمة العربية القادمة في الجزائر سيحدث حال وجود “توافق عربي”، مشدداً على أن نظام الأسد لا يعفى “من مسؤولية ما حدث في سوريا.
ومطلع الشهر الحالي أكد وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، أن نظامه “مصمم على عودة التعاون مع الدول العربية إلى الحدود العليا”.
وأضاف أن “بعض الدول العربية عبّرت عن رغبة في إعادة التعاون والعمل العربي – العربي إلى ما كان عليه”.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قبل شهر عقب تقارب النظام والأردن: “بدل السعي إلى تعويم النظام يجب العمل على إنهاء المشكلة من جذورها، فلا يمكن لنظام الإبادة أن يكون عامل استقرار، فالفوضى والإجرام عنصر أساسي في طبيعة النظام وتكوينه، ويعتمد عليهما في بقائه”.
وتابع “نهيب بكل الدول التي تمد يدها لهذا النظام المجرم الفاقد للشرعية أو تفكر في ذلك أن تتريث وأن تعيد التفكير ألف مرة”، مشدداً على أن الإجراء الدولي المطلوب لعودة سوريا إلى محيطها العربي والدولي، يبدأ بتنفيذ القرارات الدولية، ومحاسبة مجرمي الحرب.
وبموافقة 18 دولة واعتراض 3 أخرى، هي سوريا ولبنان واليمن وامتناع العراق عن التصويت، علقت الجامعة في 12 تشرين الثاني 2011، عضوية النظام ردا على جرائمه ضد الشعب.