أوساط النظام تلاقي رسالة الـ بي كي كي الإرهابي وتقدم عرضا للإدارة الذاتية
شلال كدو: عمر أوسي مقدم الوثيقة يعمل كصلة وصل بين النظام وتنظيم حزب العمال الكردستاني
كشف عضو مجلس الشعب السابق عمر أوسي عن عرض قدمه لما يسمى بالإدارة الذاتية يتضمن دخول مؤسسات النظام العسكرية والأمنية والسياسية إلى شرق الفرات، في إطار اللامركزية التي طرحها بشار الأسد.
ونقلت صحيفة الوطن عن أوسي قوله إن الوثيقة تتضمن اعتماد النظام اللامركزي في حكم البلاد وهو ما أشار إليه بشار الأسد في اجتماعه الأخير أمام الحكومة الجديدة، كما تتضمن ضرورة تطبيق قانون الإدارة المحلية رقم 107، وعند ذلك يمكن مقاربة قانون الإدارة المحلية بقانون الإدارة الذاتية المعمول به من قبل مجلس سورية الديمقراطية- مسد
وأضاف أن الوثيقة تتضمن تنمية مناطق شرق الفرات والجزيرة السورية في إطار الإنماء المتوازن وعودة مؤسسات الدولة السورية السياسية والعسكرية والأمنية والإدارية إلى كل المناطق التي هي خارج سيطرة الدولة في منطقة الفرات والجزيرة السورية والمناطق الأخرى.
ويأتي عرض أوسي بعد أن أعلن جميل بايك الرجل الثاني في الـ بي كي كي المصنف على قائمة الإرهاب لدى دول غربية ويسيطر على الإدارة الذاتية، أنه سيعمل على حل الخلافات بين الإدارة الذاتية والنظام، بحكم علاقات التنظيم التاريخية مع النظام.
ونقلت صحيفة الوطن التابعة للنظام عن بايك قوله لا يمكننا أن نكون مناهضين للنظام أو ضده، وسبق أن أقمنا علاقاتنا على أساس المصلحة العامة للأكراد والأخوة الكردية العربية، الآن نريد أن نكون طرفاً في مثل هذه العلاقة.
ورأى شلال كدو عضو الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري عن المجلس الكردي أن عمر أوسي هو جزء من النظام، وطرحه الوثيقة هو بطلب من الأجهزة الأمنية، وهو صلة الوصل بين حزب العمال الكردستاني وبين النظام.
ولم يستبعد كدو أن يلجأ حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يسيطر على الإدارة الذاتية إلى تسليم المناطق التي من الممكن أن تشملها دائرة العمليات التركية التي تهدف إلى إبعاد تنظيمات ارهابية عن الحدود.