نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 25-01-2016

قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا في مؤتمر صحفي من جنيف  اليوم أن دعوات المشاركة في المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية سترسل غدًا، والمفاوضات تبدأ في 29 كانون الثاني/يناير الحالي، مؤكداً أن المباحثات ستركز على وقف إطلاق النار ومواجهة تنظيم داعش والمساعدات، مشيراً في نفس الوقت أنه لن يتم تشكيل مجموعات عمل خلال المباحثات ولن يتم قبول الشروط المسبقة.

من جهته قال “محمد علوش”، كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية إلى المفاوضات المزمع عقدها مع النظام في جنيف: إن وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” مارس ضغوطاً على المعارضة لحملها على حضور المفاوضات المقررة مع وفد النظام هذا الأسبوع.

وأضاف “علوش” في تصريح له، أن كيري الذي التقى بمسؤولين من الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض، جاء للضغط على الهيئة كي تتخلى عن مطالبها الإنسانية والتوجه للتفاوض بشأنها، مؤكداً أنه سيكون هناك رد قوي على الضغوط الأميركية، مؤكداً ان مسألة انعقاد المفاوضات هو رهن تطورات الساعات القادمة.

وفي سياق متصل أيضاً، قال رئيس الائتلاف المعارض، خالد خوجة، إن مباحثات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع الهيئة العليا للمفاوضات لم تأت بجديد، مشيراً إلى أنها كانت “مجرد رسالة بصياغة إيرانية ­ روسية”، ولافتاً إلى أن التدخل الروسي ­ الإيراني ما زال مستمراً من أجل إفشال “هيئة التفاوض”.

وأخيراً…علق وزير الخارجية التركي على تأجيل مباحثات جنيف حول  

‏سوريا بقوله أن بعض الدول تحاول تمييع وفد المعارضة، ونحن نعارض ذلك، فإن الرغبة في إشراك منظمات إرهابية مثل “وحدات حماية الشعب” ( الكردية) في وفد المعارضة، إنما تعني إجهاض هذه العملية.

ميدانياً..ارتفعت حصيلة انفجار السيارة المفخخة التي استهدفت أحد مقرات حركة أحرار الشام في حي السكري جنوب حلب إلى أربعة عشر شخصاً، والذي  خلف الإنفجار دمار كبير في الأبنية السكنية ، وفي سياق آخر شهدت مدن وبلدات الريف الشرقي حالات نزوح كبيرة للمدنيين، وسط مخاوف كبيرة بتسليم تنظيم داعش المدن والبلدات الكبرى للنظام، بعد تقدمه مؤخراً وسيطرته على عدة قرى، حيث أكد مراسل راديو الكل عن احتشاد آلاف النازحين على الحدود “السورية – التركية”، وسط إغلاق المعابر من قبل الجانب التركي.

وفي إدلب المجاورة، قضى ستة مدنيين بينهم طفلان وأصيب آخرون نتيجة استهداف الطيران الروسي بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي، كما طال قصف مماثل مدينة جسر الشغور ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح، وفي السياق استهدفت الغارات الروسية بلدات الدانا وكللي وبابيلا والناجية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

جنوباً في درعا، شن الطيران الروسي  أكثر من ثلاثين  غارة على مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الغربي صباح اليوم، ترافق ذلك مع استمرار المعارك بين الجيش الحر وقوات النظام على المحورين الشرقي والجنوبي للمدينة، فيما طال قصف مدفعي مدينة نوى ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.

وفي دير الزور، أفاد ناشطون عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام جراء تفجير تنظيم داعش سيارة مفخخة في المدخل الغربي لمدينة ديرالزور من جهة فندق فرات الشام، إلى ذلك ألقت طائرة شحن روسية العديد من الحاويات المزودة بالمظلات بالقرب من اللواء 137 وطريق دمشق دير الزور المسيطر عليه من قبل النظام لم تعرف محتوياتها.


وفي حماه، قصفت قوات النظام بالصواريخ قريتي السرمانية والقرقور في منطقة سهل الغاب بريف حماه الغربي من تمركزاتها في معسكر جورين، دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي ريف دمشق، ألقت مروحيات النظام ستة براميل متفجرة على مدينة  ‏داريا بالغوطة الغربية، بالتزامن من قصف مدفعي  طال المنطقة الواصلة بين داريا و‏معضمية الشام صباح اليوم،  من جهة ثانية دارت اشتباكات متقطعة بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف أتستراد السلام في بلدة خان الشيح.

أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة كنسبا من ثكناتها في محيط قمة النبي يونس بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى