قتلى وجرحى بقصفٍ مدفعي للنظام على أطراف مدينة سرمدا شمالي إدلب
الدفاع المدني السوري يؤكد أن النظام يهدف من القصف إلى نشر الذعر والخوف في المناطق المدنية بإدلب
قتل 4 أشخاص بينهم مدنيان وأصيب نحو 15 آخرين، اليوم السبت، جراء قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محيط مدينة سرمدا القريبة من الحدود التركية.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام المتمركزة في ريف حلب الغربي قصفت، اليوم، بالمدفعية الثقيلة محيط مدينة سرمدا ومبنى الشرطة والسجل المدني، ما أسفر عن مقتل 4 بينهم مدنيان وإصابة نحو 15 آخرين بجروح.
وأضاف مراسلنا، أن حريقاً كبيراً طال أحد معامل تصنيع المواد الغذائية في المدينة جراء قصف النظام، منوهاً بأن جميع الجرحى تم إسعافهم إلى مشفى باب الهوى لتلقي العلاج.
بدوره أفاد فريق الدفاع المدني السوري بمقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف مرافق حيوية وخدمية على الطريق الواصل بين باب الهوى و سرمدا بريف إدلب الشمالي.
وأضاف الدفاع المدني في قناته على التلغرام، أن الفرق انتشلت جثامين القتلى وأسعفت المصابين إلى المشافي القريبة وأخمدت النيران في ظل استمرار القصف على المنطقة.
من جانبه قال عضو المكتب الإعلامي للدفاع المدني السوري حمزة اليوسف لراديو الكل، إن قصف النظام وروسيا على سرمدا اليوم يهدد حياة مئات آلاف النازحين، مؤكداً أن النظام والروس مستمرون بالعنف ضد المدنيين.
وأشار اليوسف إلى أن نظام الأسد يهدف من خلال القصف إلى نشر الذعر والخوف في المناطق المدنية بإدلب.
وتصعد قوات النظام وروسيا بين الحين والآخر من حدة القصف على مناطق شمال غربي سوريا على الرغم من وقوع المنطقة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أكد مسؤولين أتراك وروس مراراً على ضرورة الحفاظ عليه.
ويستخدم النظام في قصفه قذائف “كراسنوبول” روسية الصنع الموجهة بالليزر وتضرب الهدف من الأعلى، حيث صممت لتدمير التحصينات الميدانية المختلفة، بحسب وكالة “سبوتنيك”.
وأمس الجمعة، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظام الأسد و”التنظيمات الإرهابية في سوريا، بتعاملٍ مختلف خلال الفترة القادمة.