نشرة أخبار الثانية عصراً على راديو الكل | الأحد 24-01-2016

تمكن الثوار من قتل عشر عناصر من قوات النظام أثناء التصدي لمحاولتهم التسلل في إحدى النقاط ببلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي صباح اليوم، فيما استهدفت قوات النظام البلدة بقذائف الدبابات ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
من جهة أخرى، سيطر الثوار ليلة أمس على حاجزي “الشعثة والخيمة” الواقعين في محيط قرية معان في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، تمكنوا خلالها من قتل عدد من عناصر قوات النظام وأسر عشرة آخرين، إضافة إلى اغتنام دبابة ومدفعين.


وفي اللاذقية على الساحل السوري، سيطرت قوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي على بلدة ربيعة وعلى مناطق “الخضراء، وبيت شردق، وبيت أبلق، وقره بجق، والحلوة” في جبل التركمان بالريف الشمالي، ويأتي تقدم قوات النظام في جبل التركمان بريف اللاذقية، بعد سيطرتها الأسبوع الماضي على بلدة سلمى الاستراتجية، في ظل انسحاب الثوار تحت تكثيف القصف الروسي.

شمالاً في حلب، تواصلت  معارك كر وفر بين الثوار وتنظيم داعش على جبهات قرى “البل وبراغيدة والشيخ ريح” في ريف حلب الشمالي، تمكن الثوار من خلالها ليلة أمس من قتل ما لا يقل عن عشرين عنصراً من التنظيم إضافة إلى اغتنام عربتي “بي أم بي” و “شيلكا” ومدفع “23”، فيما تمكن التنظيم من السيطرة على أجزاء من قرية البل، وعلى صعيد آخر دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات البريج والمناشر بالريف الشمالي الشرقي، إلى ذلك استعادت قوات النظام قرية “قطر” بريف حلب الشرقي عقِب انسحاب تنظيم داعش منها دون وقوع اشتباكات بينهما، وشهدت قرى الريف الشرقي حركة نزوح للمدنيين عقب تقدم قوات النظام، وسط مخاوف من تسليم التنظيم مدن كبرى مثل الباب وتادف للنظام.
من جهة أخرى، شن الطيران الروسي غارة على مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية

جنوباً في درعا، شن الطيران الروسي أكثر من 15 غارة على مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الغربي منذ صباح اليوم، تزامن ذلك مع تواصل المعارك العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على المحورين الشمالي والشرقي، في محاولة من قوات النظام اقتحام المدينة.

وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بينهم أطفال ونساء، في حين تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام وإعطاب دبابة تابعة لهم خلال المعارك المندلعة في الجبهة الجنوبية للمعضمية، كما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محور كازية مرج السلطان في الغوطة الشرقية.

وفي حمص، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التسلل في إحدى النقاط على الجبهة الجنوبية لمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، تزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف طال نقاط الإشتباك، إلى ذلك قُتِلَ عدد من عناصر قوات النظام خلال المعارك الدائرة مع تنظيم داعش بمحيط مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، في حين شن الطيران الروسي عدة غارات على مدينة تدمر صباح اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وفي إدلب، شمالاً، أصيب مدني جراء انفجار عبوة ناسفة داخل بلدة سرمين في ريف ادلب الشرقي صباح اليوم، فيما استهدفت قوات النظام بلدة الهبيط بريف ادلب الجنوبي براجمات الصواريخ ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، قُتِلَ أربعة عناصر من قوات النظام أثناء الإشتباكات الدائرة مع تنظيم داعش في جبهة قرية البغيلية صباح اليوم، وفي سياق منفصل أفاد ناشطون بشن قوات النظام أكبر حملة اعتقالات في أحياء دير الزور المحاصرة تستهدف الذكور ما بين (18 و40) سنة لسوقهم إلى الخدمة العسكرية.

وفي الحسكة المجاورة، شن تنظيم داعش عجوماً عنيفاً على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في الريف الجنوبي الغربي لبلدة الهول بريف المدينة، حيث استهدف أحد المواقع بسيارة مفخخة ولم تعرف حجم الخسائر.


سياسياً… أعلن “منذر ماخوس” “سفير الائتلاف السوري المعارض” في باريس عن “تراجع مخيف” في الموقف الأمريكي بما يخص الملف السوري، مفضلاً عدم الدخول في مفاوضات “فاشلة” إذا فشل الاتفاق على جوهر التفاوض، كما أعلنت فصائل بالمعارضة السورية رفضها تدخل روسيا في المفاوضات بالأمس.
وكشف” ماخوس”، في مقابلة مع  قناة”الجزيرة” أن كيري قال في الاجتماع مع رئيس الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة رياض حجاب في الرياض أمس السبت، إنه “عليهم أن يذهبوا إلى جنيف ضمن الشروط المفروضة عليهم، وإلا فسيخسروا دعم حلفائهم”.
وأضاف” ماخوس”، إن “جون كيري قال خلال اجتماع دافوس أول أمس الجمعة، إن الحل في سوريا لن يتم سوى بالاتفاق على حكومة وحدة وطنية، وإن الولايات المتحدة متفقة مع إيران وروسيا على ذلك.

وفي السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي” جون كيري” إنه لا يوجد موعد معلن لانطلاق المفاوضات بين المعارضة والنظام، لافتاً إلى أن العمل جار على تشكيل حكومة انتقالية.
وتابع “كيري” في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره السعودي، عادل الجبير في الرياض أمس السبت: “إن استمرار الأسد في السلطة يزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية في سوريا”، مضيفاً “سنعقد اجتماعاً لمجموعة دعم سوريا عقب اجتماع جنيف القادم”.
وشدد” كيري” على أن هناك إجماعاً من كل الأطراف على ضرورة إنهاء الانقسام في سوريا للتوصل إلى حل سياسي، مشيراً إلى أن الأطراف تبحث عملية التوصل إلى مسار انتقالي في سوريا، وأن  الأشهر المقبلة ستشهد انتكاسة لـ “داعش” في سوريا والعراق”.

زر الذهاب إلى الأعلى