قتلى وجرحى في اقتتال عشائري بين عائلتين بريف دير الزور
ازدادت الاقتتالات العائلية والعشائرية في شمال شرقي سوريا مؤخراً متسببة بمقتل وإصابة العشرات
قُتل 4 أشخاص وأُصيب آخرون بجروح، في اشتباك مسلح بين عائلتين من عشيرتين مختلفتين ببلدة ذيبان شرقي دير الزور، أمس الأحد، في حادثة تكررت مرات عدة بمحافظات الجزيرة السورية خلال الأشهر الماضية.
وبحسب شبكة “فرات بوست” الإخبارية المحلية، فإن شجاراً حصل أمس بين عدد من الأشخاص من عائلتين، في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، بسبب خلافات قديمة.
وأضافت الشبكة، أن شخصاً قُتل أثناء الشجار، وأُصيب آخرون بينهم امرأة، ليتطور الشجار عقب ذلك إلى اشتباكات مسلحة بين الجانبين.
وقُتل 3 أشخاص في الاشتباكات بين أفراد العائلتين في بلدة ذيبان، وأُضرمت النار في منازل عدة.
وطالب وجهاء المنطقة “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- بالتدخل لإيقاف النزاع، لتنشر الأخيرة بعد ذلك قواتها في أرجاء المنطقة، مع نصب حواجز عسكرية.
وكان قد قُتل وأصيب عدة أشخاص، في 15 حزيران الماضي، خلال اقتتال عشائري في حي “العزيزية” بمدينة الحسكة، وقبل ذلك بأيام أعلنت مواقع إخبارية محلية مقتل شاب في اقتتال مماثل في “حارة المسلخ” بالحي نفسه.
وفي 18 أيار الماضي، قتل شخصان في إحدى قرى ناحية “الصور” شمالي دير الزور، في اشتباك يتعلق بثأر قديم بين عائلتين من المنطقة.
وازدادت حوادث الاقتتال العائلية والعشائرية في شرقي وشمال شرقي سوريا في الآونة الأخيرة، متسببة بمقتل وإصابة العشرات من الأشخاص، خصوصاً في دير الزور والحسكة، وسط تقاعس سلطات الأمر الواقع عن تنفيذ التزاماتها بحفظ الأمن في هذه المناطق.
ويتّهم أهالي تلك المناطق “قوات سوريا الديمقراطية” بعدم ضبط انتشار الأسلحة، وإهمال التدخُّل لفض المواجهات العشائرية المسلحة، وترك ملف فض النزاعات للوجهاء الذين تنجح وساطاتهم عادة بعد سقوط ضحايا من الأطراف المتناحرة.