العراق..إحباط عملية تهريب كمية من المخدرات عند الحدود مع سوريا
بعد أقل من أسبوعين على ضبط نصف طن من المواد المتفجرة
أحبطت السلطات العراقية، اليوم الأحد، عملية تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة من سوريا إلى الأراضي العراقية في عملية أمنية، وذلك بعد أقل من أسبوعين على ضبط نصف طن من المواد المتفجرة.
وقالت “خلية الإعلام الأمني” التابعة لوزارة الدفاع، في بيان، على صفحتها في “فيس بوك”، اليوم، “بناءً على معلومات من مديرية الاستخبارات العسكرية تفيد بمحاولة إدخال كمية من المواد المخدرة من سوريا إلى العراق، تم تنفيذ كمين محكم في قرية الجاسم التابعة لناحية ربيعة والمحاذية للشريط الحدودي ضمن قاطع الفوج الثاني”.
وأضاف البيان، أنه “وبعد الاستعانة بالكاميرات الحرارية شوهد أحد الأشخاص يقوم بالزحف قرب الشريط الحدودي مشيراً إلى أنه تم توجيه قوة الكمين ما أدى إلى هروب الشخص باتجاه الأراضي السورية”.
ولفت إلى أنه “تم تفتيش المنطقة وتم العثور على 108 آلاف حبة من المواد المخدرة”، مؤكداً أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وبين الفينة والأخرى، تعلن القوات العراقية ضبط متسللين على الحدود مع سوريا، ولا سيما على الحدود مع “نينوى”، دون الكشف عن أسباب التسلل وهويات الموقوفين.
وفي 28 من أيلول الماضي، أحبطت السلطات العراقية عملية تهريب 18 كيساً زنة 500 كيلو غرام مملؤة بمادة TNT إلى الأراضي العراقية”، قادمة من سوريا.
كما اعتقلت السلطات العراقية في بداية الشهر نفسه، 17 سورياً، بعد اجتيازهم الحدود ودخولهم الأراضي العراقية، بطريقة “غير قانونية”.
وقال قائد شرطة نينوى “اللواء ليث خليل خضر” في حزيران الماضي، إن حدود محافظة نينوى شمالي البلاد مع سوريا، باتت “مؤمّنة” و”لا إمكانية لدى الإرهابيين بالتسلل من خلالها”.
وأصدر رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي”، في 10 من الشهر نفسه، تعليمات بضبط الحدود مع سوريا، وتجهيز الشريط الحدودي بالكاميرات الحرارية وأجهزة الطاقة، إضافة إلى تعزيز القطعات العسكرية هناك.
ويشترك العراق مع سوريا بحدود تمتد إلى أكثر من 600 كيلومتر، وتستغل الميليشيات الإيرانية أجزاء منها، لإرسال العناصر والأسلحة إلى مواقعها في الجانب السوري، تحت أعين السلطات العراقية.