نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الأحد 24-01-2016
سيطر الثوار على حاجزي “الشعثة والخيمة” الواقعين في محيط قرية معان في ريف حماة الشمالي ليلة أمس، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، تمكنوا خلالها من اغتنام دبابة ومدفعي 57 و 37، ولم ترد معلومات عن قتلى قوات النظام، من جهة أخرى استهدفت قوات النظام بلدة حر بنفسه في ريف حماة الجنوبي بقذائف الدبابات صباح اليوم، كما استهدفت مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شمالاً في حلب، دارت معارك عنيفة بين الثوار وتنظيم داعش على جبهات قرى “البل وبراغيدة والشيخ ريح”، تمكن الثوار خلالها من قتل ما لا يقل عن عشرين عنصراً من التنظيم إضافة إلى اغتنام عربتي “بي أم بي” و “شيلكا” ومدفع “23”، فيما تمكن التنظيم من السيطرة على قرية البل واستمرات المعارك حتى بعد منتصف الليلة الماضية، في حين استهدف تنظيم داعش مدينة مارع بعدد من الصواريخ دون وقوع إصابات، وعلى صعيد آخر دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات البريج والمناشر بالريف الشمالي الشرقي، كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على جبهات ” المفلسة” و”كفر بيش” في الريف الجنوبي، إلى ذلك استعادت قوات النظام قرية “قطر” بريف حلب الشرقي عقِب انسحاب تنظيم داعش منها دون وقوع اشتباكات بينهما، وشهدت قرى الريف الشرقي حركة نزوح للمدنيين عقب تقدم قوات النظام، وسط مخاوف من تسليم التنظيم مدن كبرى مثل الباب وتادف للنظام.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، سيطرت قوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي على مناطق “الخضراء، وبيت شردق، وبيت أبلق، وقره بجق، والحلوة” في جبل التركمان بالريف الشمالي يوم أمس، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في قريتي ربيعة والروضة، تمكن الثوار خلالها من أسر خمسة عناصر من قوات النظام.
وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بينهم أطفال ونساء، في حين تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام وإعطاب دبابة تابعة لهم خلال المعارك المندلعة في الجبهة الجنوبية للمعضمية، كما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محور كازية مرج السلطان في الغوطة الشرقية.
وفي حمص، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التسلل في إحدى النقاط على الجبهة الجنوبية لمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، تزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف طال نقاط الإشتباك، إلى ذلك قُتِلَ عدد من عناصر قوات النظام خلال المعارك الدائرة مع تنظيم داعش بمحيط مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي.
جنوباً في درعا، تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في جبهات مدينة الشيخ مسكين بالريف الغربي، حيث تصدى الحر لمحاولة قوات النظام التقدم في المدينة وقتل عدد من عناصرها وتدمير دبابة تابعة لها ومقتل طاقمها، تزامن ذلك مع شن الطيران الروسي عدة غارات على الشيخ مسكين، فيما استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون والمدفعية تجمعات قوات النظام على خط الجبهة الاول لبلدة خربة غزالة.
شرقاً إلى دير الزرو، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط إذاعة دير الزور، فيما استهدف طيران التحالف الدولي مواقع التنظيم في بادية الشعيطات بالريف الشرقي، كما طالت غارات الطيران الحربي حقلي العمر والتنك النفطيين ما أدى لنشوب عدة حرائق، وفي سياق منفصل أفاد ناشطون بشن قوات النظام أكبر حملة اعتقالات في أحياء دير الزور المحاصرة تستهدف الذكور ما بين (18 و40) سنة لسوقهم إلى الخدمة العسكرية.
وفي الرقة المجاورة، شن طيران حربي أربع غارات على مدينة الرقة ليلة أمس، فيما طال قصف مماثل صباح اليوم قرية البورمضان في منطقة معدان بريف الرقة، واقتصرت اﻻظرار على المادية.
سياسياً…قال وزير الخارجية الأمريكي،” جون كيري”، إنه لا يوجد موعد معلن لانطلاق المفاوضات بين المعارضة والنظام ، لافتاً إلى أنه لم يتم ادخار أي جهود في سبيل مساعدة الشعب السوري والعمل جار على تشكيل حكومة انتقالية.
وتابع “كيري” في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره السعودي، عادل الجبير في الرياض: “عبرنا عن قلقنا من استمرار دعم إيران لحزب الله وبرنامج طهران الصاروخي الباليستي، وبحثنا ملفات من بينها وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف وبحثنا أوضاع اليمن”
من جهته قال وزير الخارجية السعودي في رد على سؤال حول تصريحات وتهديدات أطلقها مسؤولون إيرانيون: “إيران لا تزال تدعم الإرهاب ودول الخليج تعمل مع أمريكا لمواجهة تدخلات طهران بالمنطقة”.
وفي خبرنا الأخير.. قال جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة وتركيا مستعدتان لحل عسكري في سوريا إذا لم يكن التوصل لتسوية سياسية ممكنا.
وأضاف في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو “نعلم أنه من الأفضل التوصل لحل سياسي ولكننا مستعدون… إذا لم يكن ذلك ممكنا لأن يكون هناك حل عسكري لهذه العملية وطرد داعش” .
وقال بايدن إنه وداود أوغلو ناقشا أيضا كيف يمكن للبلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي تقديم مزيد من الدعم لقوات المعارضة العربية التي تسعى لاسقاط بشار الأسد.
من جهته قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أن هناك ثلاثة عناصر في سوريا تشكل تهديدا على بلادنا، الأول هو نظام الأسد الذي تسبب بأزمة اللجوء من خلال مظالمه الوحشية، والثاني تنظيم داعش الذي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وأما الثالث فهو حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)،الذي قام في المناطق التي سيطر عليها بتطهير عرقي ضد العرب والتركمان.