نشرة أخبار الثانية والنصف عصراً على راديو الكل | السبت 23-01-2016
أفاد ناشطون بمقتل حوالي 30 مدنياً جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على بلدة خشام في ريف دير الزور.
شمالاً في حلب، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية براغيدة في ريف حلب الشمالي، بعد أن سيطر عليها تنظيم داعش عدة ساعات صباح اليوم، فيما تمكن التنظيم من السيطرة على قرية البل، ولا تزال المعارك تدور بين الطرفين بمحيط قرية الشيخ ريح، تمكن الثوار خلالها من قتل 13 عشر عنصر في صفوف داعش، من جهة ثانية دمر الثوار سيارة “بيك آب” محملة بعناصر قوات النظام في جبهة باشكوي إثر استهدافها بصاروخ تاو، وعلى صعيد آخر، قضى عدة مدنيين بينهم أطفال جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ بلدة بزاعة في ريف حلب الشرقي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على تلة باشورة في جبل التركمان بالريف الشمالي بعد معارك مع قوات النظام، قتلَ الثوار خلالها عدد من عناصر النظام، فيما استهدف الطيران الروسي بعدة غارات قرى جبل التركمان، في حين قصفت مدفعية النظام الثقيلة قرية ربيعة وتواردت أنباء عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
جنوباً إلى درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بمحيط مدينة الشيخ مسكين بالريف الغربي، في محاولة من قوات النظام التقدم في المدينة من محاور “قرفا واللواء 82 والكهرباء، مدعومة بغطاء جوي روسي حيث وصل عدد الغارات على المدينة إلى 27 غارة منذ صباح اليوم، ترافقت مع استهداف الشيخ مسكين بقصفٍ صاروخي ومدفعي عنيف ، فيما طال قصف براجمات الصواريخ بلدة إبطع ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.
وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام مدينة داريا في الغوطة الغربية بأربعة صواريخ أرض أرض، إضافة لإستهداف المنطقة الواصلة بين داريا ومعضمية الشام بثمان غارات من الطيران الحربي، وتواردت أنباء عن إصابة عدة مدنيين، إلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة مرج السلطان في الغوطة الشرقية، كما جرت مواجهات مماثلة بين الطرفين على جبهة محور طيبة في حي جوبر وسط قصف مدفعي طال نقاط الإشتباك.
وفي سياق منفصل، قضى مدني في بلدة مضايا المحاصرة نتيجة سوء التغذية وغياب الرعاية الصحية اللازمة وفقاً لمصدر محلي في البلدة.
شمالاً إلى ادلب ، قضى أربعة عشر مدنياً وأصيب عشرات آخرون ، معظمهم من الأطفال، جراءاستهداف الطيران الروسي معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا عصر أمس، وأفاد مراسل راديو الكل بأن أكثر من خمس غارات طالت مستودع للاغاثة ومخيم أطمة للنازحين.
وفي سياق منفصل، أصيب أربعة عناصر تابعين للفرقة الوسطى جراء استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة، شمالي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي مساء أمس.
وفي حمص، وسط البلاد، ألقى طيران النظام المروحي صباح اليوم براميل متفجرة على بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي، من جهة ثانية هزت ثلاث انفجارات بعبوات ناسفة مدينة حمص مساء أمس، استهدفت شارع الخضري وشارع الأهرام الخاضعين لسيطرة قوات النظام، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، وعلى صعيد آخر استهدف تنظيم داعش بسيارة مفخخة تجمعاً لقوات النظام في منطقة الدوة بالريف الشرقي دون معرفة حجم الخسائر، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين قرب قصر الحلابات.
وفي حماة ، أفاد مراسل راديوالكل عن مقتل عنصرين من فريق الهندسة في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي جراء انفجار صاروخ من مخلفات قصف من طائرة روسية خلال أثناءعملية تفكيكه بالأمس.
سياسياً، أصدر الائتلاف المعارض مع مجموعة من أبرز الفصائل العسكرية الثورية في الداخل السوري بياناً مشتركة يتضمن مجموعة من النقاظ في ظل استمرار الكارثة الإنسانية واستمرار نظام الأسد وروسيا وإيران في الحرب على السوريين بالتزامن مع التطورات السياسية المتلاحقة.
وجاء في البيان عدة نقاط أولها التأكيد على دعم العملية السياسية ضمن ثوابت الثوار وضرورة تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الأخير بشأن سوريا المتعلق بالشأن الإنساني وفك الحصار عن المدن وعدم جواز بدء المفاوضات قبل تنفيذها.
وحمل البيان المشترك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية استمرار الحصار والتجويع وقصف المدنيين بسبب عدم إلزام النظام في تنفيذ قرارات مجلس الأمن، كما رفض الموقعون على البيان الإملاءات الروسية وتدخلها في العملية السياسية والتفاوضية من خلال العدوان العسكري والابتزاز السياسي والتدخل في شأن المعارضة السورية.
وحمل البيان نظام الأسد وحليفه الروسي مسؤولية أي فشلٍ للعملية السياسية بسبب استمرار جرائم الحرب في قتل المدنيين وحصارهم وتجويعهم وتدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس والمعابر الحدودية، ورفض تنفيذ القرارت الإنسانية لمجلس الأمن قبل بدء المفاوضات.
ووقع على البيان المشترك الائتلاف الوطني المعارض إضافة إلى أكثر من 44 فصيلاً عسكرياً ثورياً العاملين على مختلف الجبهات داخل الأراضي السورية أبرزها جيش الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام والفرقة الساحلية الأولى والجبهة الشامية وقيادة الجبهة الجنوبية وجيش المجاهدين.
قال وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” إن” بلاده تستطيع بحث إمكانية إرسال قوات خاصة إلى سوريا”.
ورأى الجبير، في تصريح لشبكة “سي إن إن” أمس الجمعة، أن مفتاح إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش هو “تغيير نظام بشار الأسد في سوريا، وتطبيق الإصلاحات المتفق عليها قبل عام ونصف في العراق من أجل ضمان توزيع السلطات بعدالةٍ بين مختلف الطوائف”.
وفي خبرنا الأخير..دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين،فيليبو غراندي، الدول الإقليمية والدولية، لممارسة نفوذها، على أطراف النزاع في سوريا، من أجل التوصل إلى حل سياسي، مضيفاً “وعندها لن تكون هناك مناطق محاصرة”.
وحذر “غراندي”، في مؤتمر صحفي عقده، أمس الجمعة، من مقر المفوضية العامة لشؤون اللاجئين في بيروت، من أنه “بدون السلام، سيستمر انتشار صور الاطفال الذين يتضورون جوعا، بسبب عدم التمكن من دخول المناطق المحاصرة”.
وعبر” غراندي” عن أمله، في أن يؤسس مؤتمر الدول المانحة الذي سيعقد في لندن في السابع من شباط/فبراير المقبل، لآلية استجابة للدول المانحة تجاه الازمة، في كل المنطقة وليس فقط في تركيا”.
وأكد مفوض الأمم المتحدة، في الوقت نفسه، على حق السوريين في اللجوء إلى أوروبا، مشيدداً على ضرورة أن يحظى اللاجئين بالاهتمام، و أن يُمنحوا ما يطلبون، متى استوفوا الشروط الأوروبية اللازمة”.