“الإدارة الذاتية” تجدد حظر التجوّل بمناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا
حظر تجوال كلي جديد في شمال شرقي سوريا.. اطّلع على الاستثناءات.
فرضت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، حظراً كاملاً للتجوال، بعموم مناطق سيطرتها، ضمن إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك بعد انتهاء حظر استمر لمدة أسبوع تقريباً، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، بمحافظات الحسكة ودير الزور والرقة.
ونشرت “الإدارة الذاتية” تعميماً عبر معرفاتها، أمس الخميس، بفرض حظر كلي لمدة أسبوع، يبدأ يوم الأحد 3 تشرين الأول، ويستمر لغاية 9 من الشهر ذاته.
وبموجب القرار، ستُغلق كافة المرافق العامة والمدارس والجامعات والمعاهد والروضات، والمقاهي والعيادات الطبية، والأنشطة الرياضية.
واستثنى التعميم من حظر التجوال، محلات المواد الغذائية والخضروات، على أن تفتح من ساعة الـ8 صباحاً حتى الساعة الـ1 ظهراً، ويقتصر عمل المطاعم على الطلبات الخارجية.
واستثنى التعميم أيضاً المستشفيات والصيدليات والمنظمات الإغاثية، وصهاريج المياه والمحروقات، وسيارات نقل الخضروات والأدوية، ووسائل الإعلام، والمزارعين أصحاب المشاريع الزراعية.
وينص القرار على تعليق الدوام في كافة الدوائر والمؤسسات التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، ما عدا المؤسسات التي يتطلب عملها الاستمرار في العمل.
وأشار التعميم إلى بقاء المعابر مفتوحة أمام الحركة التجارية، والحالات الإنسانية فقط.
وسجلت “الإدارة الذاتية” أمس الخميس، 279 إصابة جديدة بفيروس كورونا و17 حالة وفاة، بمناطق سيطرتها شرقي وشمال شرقي سوريا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 27,845 إصابة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 932.
ويقود “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) الجناح السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، كلاً من “الإدارة الذاتية” و”قوات سوريا الديمقراطية”، شرقي وشمال شرقي سوريا.
وتشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية، وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء بشكل جيد، في ظل ازدياد معدل الإصابات بشكل ملحوظ، مع تفشي المتحور “دلتا” سريع الانتشار.