الدفاع المدني: عجز كامل في القطاع الصحي بالشمال السوري بسبب كورونا
إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا يتجاوز الـ 71 ألفاً و700 إصابة
قال الدفاع المدني السوري، أمس الأربعاء، إن القطاع الصحي في الشمال السوري يشهد عجزاً كاملاً مع تسجيل أعداد كبيرة بإصابات فيروس كورونا يومياً، داعياً المدنيين إلى تلقي اللقاح والالتزام بإجراءات الوقاية.
وأضاف الفريق عبر معرفه الرسمي على التلغرام، أن القطاع الصحي غير قادر على استيعاب المزيد من الإصابات بكورونا بعد إشغال كافة الأسرّة في المشافي ومراكز العزل بالإضافة إلى النقص الحاد في الأوكسجين.
وأشار إلى أن الفرق المختصة تواصل الاستجابة للوباء حيث نقلت أمس، 19 حالة وفاة من المشافي الخاصة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا ودفنها وفق الإجراءات الاحترازية.
ولفت الفريق إلى أنه نقل أيضاً 54 مصاباً، إلى مراكز ومشافي العزل، مع استمرار عمليات التطهير للمرافق العامة وتوعية المدنيين.
ونصح الفريق المدنيين بضرورة أخذ اللقاح واتباع إرشادات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، كارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار.
ويأتي ذلك في ظل التزايد الكبير بعدد إصابات فيروس كورونا التي تشهدها مناطق شمال غربي سوريا بالعموم.
وفي 28 أيلول الحالي، أكدت مديرية الصحة في إدلب أن مناطق شمال غربي سوريا دخلت في الموجة الثانية من فيروس كورونا، وتصعد باتجاه ذروة جديدة، أعلى من الذروة التي حصلت في الشهرين 11 و12 من عام 2020 الماضي.
وبيّنت المديرية، حينها، أن عدد جرعات التطعيم باللقاح المضاد للفيروس المعطاة للسكان حوالي 136,175 جرعة وتم تلقيح 112,344 شخص بها، منهم حوالي 23,831 شخص تلقوا جرعتين كاملتين، والباقي 88,513 تلقوا جرعة واحدة.
وطالبت مديرية صحة إدلب المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة بالوفاء بالتزاماتها، بدعم العمل الإنساني عامة والقطاع الصحي خاصةً، والاستجابة لوباء كورونا.
ووصل عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا حتى اليوم، إلى 71,715 إصابة توفي منها 1151، في حين تم شفاء 37,057 حالة، بحسب مديرية صحة إدلب الحرة.
ومع تزايد أعداد الإصابات بكورونا لا تزال هناك شريحة من الأهالي في كافة مناطق شمال غربي سوريا لا يلتزمون بالوقاية أو حتى التطعيم باللقاح المضاد لكورونا.