قتيلان من “سوريا الديمقراطية” برصاص مسلحين شرقي دير الزور
تتواصل الهجمات ضد عناصر قوات سوريا الديمقراطية في وقت يتصاعد فيه نشاط "داعش"
لقي عنصران من “قوات سوريا الديمقراطية” مصرعهما، أمس الثلاثاء، إثر هجوم شنه مسلحون يُعتقد أنهم من تنظيم “داعش”، في ريف دير الزور الشرقي، في حادثة تكررت مرات عدة بالمنطقة، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وبحسب شبكة “فرات بوست” المحلية، فإن مجهولين يستقلون دراجة نارية، قتلوا عنصرين من “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية التابعة لـ”PYD” عمودها الفقري- وذلك بالقرب من مسجد الصفا في مدينة البصيرة، شرقي دير الزور.
وأشارت إلى أن القتيلين كانا يدفعان نصف رواتبهما إلى قياداتهما العسكرية، مقابل البقاء في المنزل وعدم الدوام.
وتشهد مدينة البصيرة نشاطاً ملحوظاً لعناصر تنظيم “داعش”، التي قتلت خلال الشهر الحالي 5 أشخاص، بين مدنيين وعناصر من “سوريا الديمقراطية”، وفق الشبكة.
وشن تنظيم “داعش” خلال الأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” في أرياف دير الزور والرقة والحسكة، وقتل العشرات من العناصر.
وعلى الرغم من الحملات الأمنية المكثفة “لقوات سوريا الديمقراطية” والتحالف الدولي، إلا أن عمليات الاغتيال والهجمات لا تزال تنفذ بشكل شبه يومي ضد تحركات ونقاط هذه القوات في الرقة والحسكة ودير الزور.
كما استهدف التنظيم بعشرات الهجمات والكمائن، مواقع قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، وأسفرت عن مصرع وإصابة عدد كبير من عناصر قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بحسب ما أكدت شبكات إخبارية محلية في وقت سابق.
وحاولت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بمساعدة من الطائرات الروسية، ملاحقة عناصر “داعش” في البادية، خلال الأسابيع الماضية، للحد من هجماته المتتالية، إلا أنها لم تنجح بالتأثير على نشاط التنظيم بشكل ملحوظ.