حظر تجوال كلي في دير الزور وجزئي في الرقة للحد من كورونا

فرضت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، حظر تجوال كلي في مناطق سيطرتها بدير الزور، وجزئي في محافظة الرقة، لمدة أسبوع تقريباً، ضمن إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا، في إجراء مماثل اتخذته قبل أيام في الحسكة والقامشلي.

ونشر “مجلس دير الزور المدني” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، تعميماً، أمس السبت، أعلن فيه عن فرض حظر كلي، ابتداءً من اليوم الأحد، ولغاية 1 تشرين الأول.

ونص القرار على إغلاق المعابر الحدودية، باستثناء الحركة التجارية والحالات الإنسانية.

واستثنى القرار محلات بيع الخضار واللحوم والمواد الغذائية، إضافة إلى المستشفيات والصيدليات، والأفران، والمنظمات الإنسانية، والإعلاميين، ومحطات بيع المحروقات، والمؤسسات التي تتطلب طبيعة عملها عدم التوقف.

وفي الرقة، نشر “مجلس الرقة المدني” تعميماً مشابهاً عبر معرفاته، أمس، ينص على قرار بفرض حظر جزئي في الرقة، ولمدة أسبوع، اعتباراً من اليوم الأحد، ولغاية 3 تشرين الأول القادم.

وأضاف أن الحظر يبدأ خلال المدة المذكورة، من الساعة الـ6 صباحاً، ولغاية الساعة الـ7 مساءً.

وينص القرار على إغلاق كافة المرافق العامة والأسواق، ودور العبادة، والمدارس والجامعات والمعاهد، وخيم العزاء.

واستثني من قرار تطبيق الحظر متاجر المواد الغذائية والخضروات، والمؤسسات التي تتطلب الضرورة أن تبقى مستمرة في عملها، مع الأخذ بوسائل الوقاية والالتزام بارتداء الكمامة.

وكانت قد فرضت ”الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، الخميس الماضي، حظراً كاملاً للتجوال في الحسكة والقامشلي، لمدة أسبوع، ابتداءً من السبت، ولغاية 1 تشرين الأول.

وسجلت “الإدارة الذاتية” أمس السبت، 281 إصابة جديدة بفيروس كورونا و8 وفيات، بمناطق سيطرتها شرقي وشمال شرقي سوريا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 26,281 إصابة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 891 .

ويقود “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) الجناح السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، كلاً من “الإدارة الذاتية” و”قوات سوريا الديمقراطية”، شرقي وشمال شرقي سوريا.

وتشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية، وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء بشكل جيد، في ظل ازدياد معدل الإصابات بشكل ملحوظ، مع تفشي المتحور “دلتا” سريع الانتشار.

الرقة – راديو الكل