مقتل عنصرين للنظام بانفجار عبوة ناسفة على طريق “الرقة – دير الزور”
قوات النظام فرضت طوقاً أمنياً وعملت على تمشيط كامل للمنطقة
قتل عنصران وأصيب آخرون بينهم ضباط من قوات النظام، مساء أمس السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على الطريق الواصل بين محافظتي الرقة ودير الزور.
وقال موقع عين الفرات -المعني بنقل أخبار المنطقة الشرقية- في قناته على التلغرام، إن السيارة المستهدفة تضم ضباط من الشرطة العسكرية التابعة للنظام، وعرف من بين المصابين “محمد العلي” المنحدر من مدينة السلمية.
وأضاف الموقع نقلاً عن مصدر عسكري لم يسمه، أن الانفجار وقع أثناء قيامهم بجولة على الحواجز العسكرية في المنطقة، مؤكداً أن المصابين تم نقلهم إلى مشفى معدان الخاضعة لسيطرة النظام شرقي الرقة.
وأشار المصدر إلى أن قوات النظام فرضت عقب الانفجار طوقاً أمنياً في محيط النقاط والحواجز العسكرية على طريق دير الزور – الرقة، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي.
وأكد أن هذه القوات استقدمت أيضاً عناصر من النقاط العسكرية المتواجدة في البلدات والقرى المحيطة بريفي الرقة الشرقي ودير الزور الغربي لتعزيز قواتها على إثر الحادث، بهدف القيام بحملة تمشيط على الطريق الدولي.
ولفت “عين الفرات” نقلاً عن مصدر محلي، أن قوات النظام قطعت الطريق أمام الأهالي الذين يتنقلون بين القرى وأجبرتهم على العودة من حيث جاؤوا، بعد إبلاغهم أن الطريق سيبقى مقطوعاً حتى الانتهاء من عملية التمشيط.
الجدير بالذكر أن الهجمات على قوات النظام وميليشياتها تزايدت بشكل كبير، خلال الآونة الأخيرة، في أرياف ديرالزور والرقة، وبشكل خاص في مناطق البادية، ودائماً ما توجه أصابع الاتهام نحو عناصر تنظيم “داعش” بالوقوف وراء هذه العمليات.
وفي 18 أيلول الحالي، قتل عنصران من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهم العسكرية شرق محافظة الرقة، التي تشهد موجة من الاغتيالات.
ويتبنى تنظيم داعش بين الحين والآخر تنفيذ هجمات ضد قوات النظام وميليشياتها في عموم سوريا، بينما تبقى هجمات أخرى من دون تحديد الفاعل.