قتلى وجرحى بغارات روسية استهدفت معسكراً للجيش الوطني في عفرين
روسيا تقصف "الجيش الوطني" في عفرين قبل ايام من قمة "أردوغان - بوتين"
قُتل 5 أشخاص على الأقل وأُصيب آخرون بجروح، جرّاء قصف روسي استهدف معسكراً لفصائل “الجيش الوطني السوري” في منطقة “غصن الزيتون” شمالي سوريا، صباح اليوم الأحد.
وأفادت مراسلة راديو الكل في ريف حلب، أن أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت موقعاً لـ”فرقة الحمزات” التابعة لـ”الجيش الوطني” في قرية براد، بريف مدينة عفرين شمالي حلب.
وأضافت أن القصف تسبب بمقتل 5 أشخاص على الأقل، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، فضلاً عن دمار واسع أصاب المنطقة المستهدفة.
وأشارت إلى أن فرق الدفاع المدني عملت على إجلاء المصابين وإسعاف الجرحى إلى المراكز الطبية.
من جانبه، صرّح عضو مجلس قيادة “الجبهة السورية للتحرير”، مصطفى سيجري، لراديو الكل، أن “6 أشخاص قتلوا في حصيلة أولية جراء القصف الروسي على أحد معسكرات الجبهة في منطقة عفرين”.
وأردف أن “قصف اليوم إصرار روسي على استهداف وضرب القوى الوطنية السورية نقضاً للتفاهمات والاتفاقيات، ودعم لإرهاب نظام الأسد وإرهاب حزب العمل الكردستاني”.
وأضاف أن “القصف هو رسالة روسية واضحة للضغط على تركيا قبيل انعقاد القمة التركية – الروسية”.
واعتبر سيجري أن “القصف هو تأكيد روسي على أنه لا يوجد حدود أو خطوط حمراء لإجرام روسيا بهدف تطبيق رؤيتها وأهدافها في سوريا”.
وقالت مراسلتنا في وقت سابق من ليلة أمس السبت، أن الطائرات الروسية قصفت مواقع في قرى باصوفان وباصلحايا بريف عفرين، تسببت باندلاع حرائق ودمار في المنطقة، وحالة ذعر بين الأهالي والسكان.
ويأتي التصعيد الروسي في عفرين، قبيل اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سوتشي، الأربعاء المقبل، لبحث الأوضاع في سوريا، وإدلب.
والجمعة، صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تتطلع لموقف روسي مغاير بشأن سوريا، مؤكداً أن نظام بشار الأسد، يشكل تهديداً جنوب تركيا.
والخميس، أكد أردوغان أن لقاءه القادم مع الرئيس الروسي يستحوذ على “أهمية بالغة”، مضيفاً أن اللقاء “سيبحث العلاقات الثنائية وآخر التطورات في محافظة إدلب، وسيكون ثنائياً دون وجود شخص ثالث”.