أقسام كورونا بمستشفيات دمشق وريفها واللاذقية ممتلئة بالكامل
مستشفيات دمشق وريفها واللاذقية لم تعد تستقبل المزيد من مصابي كورونا.
بلغت نسبة الإشغال في الأقسام المخصصة لمرضى فيروس كورونا في مستشفيات دمشق وريفها واللاذقية، حدها الأقصى، بحسب ما أعلنت “وزارة الصحة” في حكومة نظام الأسد، وذلك في وقت يواصل فيه معدل الإصابات الارتفاع بمناطق سيطرة النظام.
ونقلت وكالة “سانا” عن الوزارة، أن نسبة الإشغال في الأقسام المخصصة لمرضى كورونا في مستشفيات دمشق وريفها بلغت 100%.
وأضافت أنه حتى الآن، تم نقل ثلاث حالات مصابة بالفيروس، بحاجة لسرير عناية، من مشافي دمشق إلى مشافي حمص.
وفي مستشفيات اللاذقية، بلغت نسبة إشغال الأقسام المخصصة لحالات كورونا 100% أيضاً، وفق الوزارة.
وقالت إنه تم اتخاذ الاستعدادات لنقل الحالات إلى مستشفيات طرطوس بالتنسيق مع غرفة الطوارئ.
ودعت الوزارة إلى الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية ولا سيما ارتداء الكمامات وغسل الأيدي والتباعد المكاني وتلقي اللقاح.
وأشارت إلى أن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا مستمرة عبر التسجيل على المنصة المخصصة وانتظار الرسالة لتحديد الزمان والمكان.
وكانت “وزارة التربية” أعلنت بحكومة نظام الأسد، الثلاثاء الماضي، تسجيل عشرات الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) بين الطلاب والكوادر التعليمية، منذ بداية العام الدراسي الجديد.
وسجلت “وزارة الصحة” بحكومة النظام أمس 397 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 32,138، كما سجلت 85 حالة شفاء، و15 حالة وفاة، ليصبح العدد الإجمالي للمتعافين 23,383 ، وليرتفع عدد حالات الوفاة إلى 2,187.
وتشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية، وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء بشكل جيد، في ظل استمرار حملات اللقاح ضد الفيروس.