نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الجمعة 22-01-2016

لقي 21 مهاجراً غير شرعي على الأٌقل مصرعهم، جراء غرق قاربين اثنين، في بحر إيجة، خلال محاولتهم الوصول إلى الجزر اليونانية، اليوم الجمعة.

وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر أمنية، أن فرقاً من خفر السواحل اليونانية تحركت إثر تلقيها بلاغاً حول اصطدام قارب خشبي يقل قرابة 48 مهاجرا، بصخور قرب سواحل جزيرة “بولامتش” اليونانية”، وانتشلت سبع جثث، ستة منهم لأطفال.

ولقي 14 آخرين مصرعهم، فضلاً عن فقدان عدد كبير من المهاجرين، جراء غرق قارب ثانٍ قرب سواحل جزيرة “كاليمنوس” اليونانية”، يعتقد أن على متنها ما بين (70 و 100) شخصاً.

وأضافت المصادر أن فرق البحث والإنقاذ، أنقذت حتى الساعة 26 شخصاً، بينما تتواصل عمليات البحث عن الأخرين فيما لم تُحدد بعد جنسية المتوفين حتى اللحظة والتي يرجح أن يكون معظمهم من السوريين.

ميدانياً.. تمكن الثوار صباح اليوم من السيطرة على مساحات واسعة من مزارع حرستا القنطرة في ريف دمشق، كما سيطروا على عدة أبنية استراتيجية في جبهة الفضائية بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام دمر الثوار خلالها دبابة ومقتل طاقمها بالكامل، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي جوبر، بينما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة داريا بالغوطة الغربية، وعلى صعيد آخر تجددت الإشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وتحرير الشام من جهة آخرى في مدينة الضمير بريف دمشق الشمالي الشرقي، وتواردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وفي سياق منفصل، قضى مدني في بلدة مضايا المحاصرة نتيجة سوء التغذية وعدم توفر الرعاية الصحية اللازمة وفقاً لمصدر محلي في البلدة.

شرقاً إلى الرقة.. أفاد ناشطون بمقتل عشرات المدنيين بينهم عوائل كاملة وإصابة آخرين بجراح إثر استهداف الطيران الروسي مدينة الرقة بعد منتصف الليلة الماضية بأكثر من عشرين غارة، حيث طالت الغارات كلاً من مناطق (الأماسي والمشلب وسيف الدولة ومديرية الكهرباء والقطار والبانوراما ومشفى دار السلام)، ما خلف أيضاً دماراً كبيراً في المناطق المستهدفة.

وفي حمص وسط البلاد، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي صباح اليوم، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجراح، وفي السياق أفاد مراسل راديو الكل بإلغاء صلاة الجمعة في مساجد تلبيسة بسبب قصف النظام على المدينة منذ الصباح، إلى ذلك اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الجنوبية لتلبيسة، قضى على إثرها عنصر من الثوار، تزامن ذلك مع استهداف الجبهة بالبراميل المتفجرة من قبل طيران النظام المروحي.

شمالاً إلى حلب، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي صباح اليوم، واقتصرت الأضرار على المادية.

وإلى الساحل السوري، اندلعت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محور برج القصب وأطراف قرية باشورة ومحيط سد برادون بريف اللاذقية الشمالي، ترافق ذلك مع شن الطيران الروسي عدة غارات استهدفت قرى جبلي التركمان والأكراد، في حين استهدف الثوار بالقذائف تجمعات قوات النظام في قمة النبي يونس، ولم تعرف حجم الخسائر.

شرقاً في دير الزور، قضى خمسة مدنيين بينهم أربعة أطفال جراء استهداف الطيران الروسي بلدة ‏الخريطة في الريف الغربي مساء أمس، كما طال استهداف مماثل مدينة مو حسن بالريف الشرقي واقتصرت الأضرار على المادية.

جنوباً في درعا، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، فيما طال قصف مدفعي بلدة المزيريب من تمركزات قوات النظام في الكتيبة “285”، بينما تعرضت بلدة اليادودة لإستهداف بقذائف الدبابات، ولم ترد معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.

وفي حماه، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط بلدة حر بنفسه في الريف الجنوبي مساء أمس، تمكن الثوار خلالها من قتل أربعة عناصر للنظام، في حين قصفت قوات النظام بالقذائف المدفعية مدينة مورك وقرية الصياد بالريف الشمالي، دون خسائر بشرية.

سياسياً.. أكد رئيس وفد المعارضة السورية “أسعد الزعبي” أن المفاوضات مع وفد النظام ُأجلت إلى يوم 29 يناير/كانون الثاني الجاري، وأضاف “الزعبي” في مقابلة مع قناة الجزيرة أمس الخميس، إن روسيا تضع عراقيل سعياً لإلغاء المفاوضات.

في حين انتقدت موسكو تركيبة وفد المعارضة وقالت إنها ستدعم وفداً بديلاً، حيث قال متحدث دبلوماسي روسي “إن بلاده ستدعم وفدا بديلا من المعارضة للتفاوض مع النظام إذا لم يتم تعديل الوفد الحالي، أو إذا قاطع المفاوضات”، وأوضح الدبلوماسي الروسي لوكالة رويترز “أن ما تسعى إليه بلاده هو أحد أمرين، إما توسيع وفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع الرياض، أو أن يكون هناك وفد معارض آخر منفصل”، على حد قوله.

وفي خبرنا الأخير.. قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، خلال مشاركته في منتدى “دافوس” الاقتصادي، إن اللاجئين السوريين هم المستقبل لاقتصاد كندا، ورحب ترودو باللاجئين كـ “كنديين جدد ومستقبل الاقتصاد الكندي”، قائلاً “أن التنوع هو العجلة المحركة للاستثمار، فهو يخلق الإبداع ويثري العالم، ونحن ندرك ذلك في كندا”، وتأتي تصريحات “ترودو” بالتزامن مع إشارة الحكومة الكندية، إلى أنها تدرس إعفاء اللاجئين السوريين، الذين قدموا إلى البلاد قبل تشكيل الحكومة الجديدة من تسديد “قروض الهجرة”، أسوة باللاجئين الواصلين بعد تشكيل حكومة ترودو، تشرين الأول الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى