قتلى وجرحى من “سوريا الديمقراطية” بهجوم جديد في ريف الحسكة
هجمات مستمرة تستهدف مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا
قُتل وأُصيب عدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- إثر استهداف عربة عسكرية يستقلونها جنوبي الحسكة، ليلة أمس الاثنين، في هجوم هو الثاني من نوعه في المنطقة، خلال يومين.
وأفاد مراسل راديو الكل شرقي سوريا، أن مسلحين مجهولين استهدفوا عربة عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” بقذيفة “آر بي جي”، على طريق الخرافي، بريف الحسكة الجنوبي.
وأضاف مراسلنا، أن الهجوم تسبب بمقتل 3 عناصر وإصابة اثنين آخرين، من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”.
ولم تتبن أي جهة الهجوم المذكور، حتى ساعة كتابة هذا الخبر، ورجح مراسل راديو الكل أن يكون تنظيم “داعش” هو من نفذ الهجوم.
وكان قد لقي 4 عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” مصرعهم، السبت الفائت، إثر هجوم شنه مسلحون بالرشاشات المتوسطة وقذائف “آر بي جي”، على حاجز عسكري عند مدخل بلدة الدشيشة، بريف الحسكة الجنوبي.
وعقب الهجوم، استنفرت “قوات سوريا الديمقراطية” في المنطقة، وانتشر قرابة 80 عنصراً منها ومن الوحدات الكردية، و”قوى الأمن الداخلي” (الأسايش) التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، عند مدخل البلدة، تزامناً مع تحليق لطائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي، في سماء المنطقة المستهدفة.
وشن تنظيم “داعش” خلال الأسابيع والأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية”، وقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق شمال شرقي سوريا، ومناطق البادية السورية.
وأسفرت الهجمات والكمائن التي نفذها التنظيم عن مصرع وإصابة عدد كبير من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بحسب ما أكدت شبكات إخبارية محلية في وقت سابق.