مئات الإصابات الجديدة بكورونا شمال غربي سوريا
معدّل الإصابات بكورونا في تصاعد مستمر شمال غربي سوريا، والضغط يتزايد على القطاع الصحي
سُجلت مئات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في مناطق شمال غربي سوريا، بحسب ما أعلنت شبكة الإنذار المبكر اليوم الأحد، في وقت يزداد فيه الضغط على القطاع الصحي بالمنطقة، وسط تحذيرات من انهيار محتمل للقطاع، إن بقي الحال كما هو عليه.
وأحصت الشبكة 501 إصابة جديدة بالفيروس، أمس السبت، بمناطق شمال غربي سوريا، ليصبح العدد الإجمالي للإصابات المسجلة 60,074 إصابة.
وسجلت الشبكة 426 حالة شفاء جديدة، ليرتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 31,346، كما سجلت 12 حالة وفاة جديدة، ليصبح كامل عدد الوفيات 969 حالة.
وسجلت منطقة حارم بريف إدلب أعلى معدل للإصابات، بواقع 217 إصابة جديدة، تلتها منطقة أعزاز بريف حلب، بـ 114 إصابة، وتوزعت باقي الإصابات على إدلب وريفها، وريف حلب.
وصرح الدكتور رامي كلزي، مدير البرامج الصحية في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، لراديو الكل، الثلاثاء، بأن معظم المشافي المخصصة للاستجابة للفيروس باتت ممتلئة بالكامل، سواء في الأجنحة أو في العناية المشددة، كما بلغت نسبة إشغال أجهزة التنفس الآلي بين 70% و80%.
وأضاف أن القطاع الصحي لم يعد باستطاعته استقبال أكثر من بضع حالات جديدة خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكداً أنه إذا استمر الحال كما هو عليه، فالنظام الصحي في المنطقة، مهدد بالانهيار، مضيفاً أن الوزارة بدأت بالبحث عن خطط بديلة منذ الآن.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا ازدياداً متصاعداً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، في ظل عدم التزام شريحة كبيرة من الأهالي بالإجراءات الوقائية ضد الفيروس.
وانتشرت مؤخراً في الشمال السوري متحورات جديدة لفيروس كورونا “دلتا” و”ألفا”، وهي أكثر انتشاراً وفتكاً بالأطفال في ظل ضعف القطاع الصحي وغياب دعمه.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن الثلاثاء الماضي، أن أكثر من 4 ملايين مدني بمناطق شمال غربي سوريا، في مواجهة خطر حقيقي، بسبب تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع، مذكراً المدنيين بضرورة أخذ اللقاح والالتزام بوسائل الوقاية.