مقتل ضابط من قوات النظام على يد داعش ببادية دير الزور
قوات النظام وداعموها فشلوا بالحد من هجمات تنظيم داعش المستمرة
لقي ضابط برتبة ملازم أول في قوات نظام الأسد مصرعه، أمس السبت، على يد داعش في بادية دير الزور، في وقت تزداد فيه هجمات وتحركات التنظيم بشكل ملحوظ، في وسط وشمال شرقي سوريا.
وأفادت شبكات إخبارية محلية، أن مسلحين قتلوا الملازم أول “سليمان رمضان قنطار” في بادية دير الزور، أمس مشيرة إلى أنه ينحدر من بلدة القدموس، بريف محافظة طرطوس.
بدورها، قالت شبكة “فرات بوست” إن الملازم القتيل، هو من مرتبات “الحرس الجمهوري” التابع لقوات النظام، مؤكدة أنه قتل خلال معارك مع تنظيم “داعش” في بادية دير الزور الغربية.
وشن تنظيم “داعش” خلال الأسابيع والأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية”، وقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق شمال شرقي سوريا، ومناطق البادية السورية.
ولقي العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات الداعمة لها و”قوات سوريا الديمقراطية”، مصرعهم، في الكمائن والهجمات التي تشنها خلايا التنظيم، بحسب ما نقلت شبكات إخبارية محلية في وقت سابق.
وحاولت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بمساعدة من الطائرات الروسية، ملاحقة عناصر “داعش” في البادية، خلال الأسابيع الماضية، للحد من هجماته المتتالية، إلا أنها لم تنجح بالتأثير على نشاط التنظيم بشكل ملحوظ.
كما تشن “قوات سوريا الديمقراطية” عمليات أمنية بشكل شبه يومي في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، بالاشتراك مع التحالف الدولي، وتعتقل عدداً كبيراً من الأشخاص كل شهر، إلا أنها لم تنجح حتى الآن، بالحد من نشاط التنظيم في المنطقة.
وكانت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أعلنت القضاء على تنظيم “داعش” بسوريا عام 2019، بعد السيطرة على آخر معاقله بمنطقة “الباغوز” في ريف دير الزور.