قتيل مدني بغارات جوية روسية على ريفي إدلب واللاذقية
قوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية تواصل تصعيدها في شمال غربي سوريا
قُتل مدني، إثر غارات جوية شنتها الطائرت الحربية الروسية على ريفي إدلب واللاذقية، اليوم السبت، في خرق مستمر لاتفاق وقف التصعيد.
وأفاد مراسل راديو الكل، أن الطائرات الحربية الروسية قصفت بغارتين جويتين، قرية الكندة بريف إدلب الغربي، ما تسبب بمقتل مدني، وتزامن القصف الجوي مع قصف مدفعي لقوات النظام على القرية نفسها.
وفي الغضون، شنت الطائرات الروسية 5 غارات جوية على محور “الخضر”، وغارة واحدة على محور “برزة”، في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا، حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
كما تزامن القصف الجوي مع تحليق لطائرات استطلاع روسية، في سماء المناطق المستهدفة.
وكان قد أُصيب 4 أطفال وامرأتان أصيبوا في 7 من الشهر الحالي، بغارات جوية روسية استهدفت أطراف مخيم “مريم” ومدجنة، بالقرب من مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.
وتواصل قوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية تصعيدها في ريفي إدلب واللاذقية، موقعة ضحايا مدنيون أغلبهم من النساء والأطفال في خرق واضح ومستمر لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ آذار العام الماضي.
وتعد مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا خاضعة لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.
ولم تتوقف روسيا والنظام عن خرق الاتفاق منذ توقيعه، ووثق فريق منسقو استجابة سوريا، مقتل 23 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و3 نساء، خلال شهر آب الماضي، في 711 خرقاً لروسيا وقوات النظام.
وعبر “منسقو استجابة سوريا” بداية أيلول، عن إدانته “للأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة”، وحملها مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد، كما حملها المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي في المنطقة.
وأكد مدير “استجابة سوريا”، “محمد حلاج” في تصريح خاص لراديو الكل، بداية الشهر الحالي، أن الهدف من تصعيد النظام وروسيا هو إفراغ المناطق المستهدف من سكانها ومن ثم تطوير التصعيد إلى القيام بعمليات عسكرية، بالإضافة إلى خلق فوضى وعدم استقرار في المنطقة.