نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 22-01-2016
قضى حوالي عشر مدنيين بينهم أطفال ونساء جراء استهداف ،طيران حربي لم تعرف هويته، مدينة الرقة بعد منتصف الليلة الماضية، حيث طالت الغارات كلاً من مناطق (الأماسي والمشلب وسيف الدولة ومديرية الكهرباء والقطار والبانوراما ومشفى دار السلام)، ما خلف أيضاً دماراً كبيراً.
شمالاً إلى حلب، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون إثر استهداف الطيران الروسي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، كما طال قصف روسي مماثل قرية العلقمية بالريف الشمالي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بينهم طفلين، وعلى صعيد آخر دمر الثوار مدفع “23” لقوات النظام في جبهة الزهراء، إلى ذلك استهدف الثوار مقرات تنظيم داعش في بلدة حربل بقذائف مدفع جهنم، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.
وفي حماه وسط البلاد، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط بلدة حر بنفسه في الريف الجنوبي، تمكن الثوار خلالها من قتل أربعة عناصر للنظام.
وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام المروحي يوم أمس أكثر من ستين برميل متفجر على مدينة داريا في الغوطة الغربية، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الغربية للمدينة، في حين دمر الثوار مدفع “23” لقوات النظام على جبهة اتستراد “دمشق – حمص” الدولي بالغوطة الشرقية، وعلى صعيد آخر انفجرت عبوة ناسفة في بلدة الهامة أثناء مرور أحد قادة الثوار في المنطقة، ما أدى لسقوط عدة إصابات وأضرار مادية في المكان.
وفي سياق منفصل، قضى شاب في بلدة مضايا المحاصرة نتيجة سوء التغذية وعدم توفر الرعاية الصحية اللازمة.
شرقاً في دير الزور، قضى خمسة مدنيين بينهم أربعة أطفال جراء استهداف الطيران الروسي بلدة الخريطة في الريف الغربي مساء أمس.
وعلى صعيد آخر، وزّع فرع الهلال الأحمر بالمدينة سلل غذائية على النازحين ضمن الاحياء المحاصرة، وسط تواجد مكثف لعناصر قوات النظام.
جنوباً في درعا، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهات مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، فيما طال قصف مدفعي بلدة المزيريب ولم ترد معلومات عن إصابات.
وإلى الساحل السوري، تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة على قرية الحور في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بعد قصف مدفعي وصاروخي عنيف وبتمهيد بعشرات الغارات من قبل الطيران الروسي، في حين استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في برج القصب وقمة النبي يونس.
وفي حمص، استهدفت قوات النظام الجبهات الغربية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، إلى ذلك تواصلت المعارك بين تنظيم داعش وقوات النظام في منطقة الدوة ومحيط مدينة القريتين بالريف الشرقي.
وفي إدلب، شن الطيران الروسي غارات على الاطراف الجنوبية لمدينة سراقب وعلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي خبرنا الأخير..أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، الخميس، تحصيل مليون دولار لحملة التبرعات الشعبية التي أطلقتها الاحد الماضي، وانتهت أمس، لمساعدة السوريين في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، المحاصرة من قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني، منذ نحو سبعة أشهر متواصلة.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة في الجمعية، أنور الحساوي، في تصريح صحفي، إن “أبواب الهلال الأحمر، ستظل مفتوحة حتى بعد انتهاء الحملة، للراغبين بالتبرع لصالح الشعب السوري في بلدة مضايا”.
وأكد التزامهم، بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يعيش مأساةً إنسانيةً، مبينا أن الجمعية، تسعى من خلال برامجها الإنسانية المتواصلة، لإغاثة النازحين السوريين في مختلف الدول، والتخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم قدر الإمكان، على حد تعبيره.