140 عائلة في مخيم الشرفة غربي إدلب بحاجة لأبسط مقومات الحياة
المخيم مضى على إنشائه 4 سنوات ولا يزال عشوائياً ولا تدخله المنظمات إلا نادراً
بعد مضي نحو أربعة أعوام على إنشاء مخيم الشرفة في منطقة سلقين غربي إدلب، والذي يؤوي 140 عائلة، لم يتم اعتماده من قبل المنظمات كما لم يتم تقديم أية مساعدات إنسانية أو حتى تبديل الخيام.
وطالب نازحون التقاهم راديو الكل المنظمات الإنسانية بالعمل على زيارة المخيم والوقوف عند مشكلاتهم وتلبية جميع متطلباتهم قبيل دخول فصل الشتاء.
أبو عادل نازح في المخيم يقول لراديو الكل، إن المخيم يعتبر منكوباً من جميع النواحي حيث لا تتوفر فيه سوى مياه الشرب فقط، وسط غياب دور المنظمات الإنسانية الداعمة.
محمد نازح أيضاً في المخيم يؤكد لراديو الكل، أنه مع بدء العد التنازلي لاستقبال الشتاء لم تقم أي منظمة بتبديل خيام الأهالي المهترئة التي لا تقوى على حمايتهم من برد الشتاء والعواصف الهوائية، مشيراً إلى أن المخيم بحاجة لكافة مقومات الحياة.
في حين يبين محمود نازح هو الآخر في المخيم لراديو الكل، أن العيش داخل الخيام أصبح أمر لا يطاق بتاتاً، مطالباً المعنيين بنقلهم إلى أبنية سكنية وتقديم المساعدات والخبز وغيرها.
مدير المخيم عبد الستار العمر يوضح لراديو الكل، أن المخيم يؤوي نحو 140 عائلة لم تقدم لهم أي مساعدات أو دعم منذ شهر رمضان الماضي، باستثناء مياه الشرب المدعومة فقط.
ويناشد العمر جميع المنظمات الإنسانية بتزويدهم بكافة أشكال الدعم بحكم أن النازحين معظمهم من الطبقة الفقيرة وغير قادرين على تأمين أبسط مستلزماتهم الضرورية.
ولا تزال بالشمال السوري مخيمات عشوائية يقطنها النازحون رغم إنشائها منذ زمن طويل وتعتبر هذه المخيمات خارج نطاق المساعدة عند بعض المنظمات الإنسانية المعنية بمساعدة النازحين.
وتفتقر هذه المخيمات، لشتى سبل العيش، في ظل تردي الوضع المعيشي وقلة فرص العمل وارتفاع كبير في الأسعار.