نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الخميس 21-01-2016
قضى مدني جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بالصواريخ العنقودية فيما أصيب آخرون بجراح متفاوته، فيما استهدف الطيران الروسي بلدة دير العصافير ومنطقة المرج وبلدة النشابية بأكثر من عشر غارات بالتزامن مع المعارك المستمرة بين الثوار وقوات النظام في محيط منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وعلى صعيد آخر، أفاد ناشطون بدخول مايقارب ثلاثة ألاف شخص إلى حي القدم جنوب العاصمة صباح اليوم، وذلك تنفيذاً لبنود الاتفاق الجاري بين وفد التفاوض من أهالي الحي مع وفد النظام.
شمالاً إلى حلب.. قتل وجرح عدد من المدنيين إثر استهداف قوات النظام مدينة الباب بريف حلب الشرقي، براجمات الصواريخ من تمركزاتهافي مطار كويرس ظهر اليوم، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية تل مصيبين من تمركزاتها في كتيبة حندرات، إلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة الشيخ نجار بحلب، وعلى صعيد آخر أفاد ناشطون بتمكن تنظيم داعش من استعادة السيطرة على قرية عيشة بالقرب من مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية دويركة وتلة النمر المجاورة بمحيط بلدة سملى في جبل الأكراد مساء أمس بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، وفي السياق دمر الثوار قاعد كونكورس في قرية المارونيات بالريف الشمالي إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، كما استهدف الثوار تجمعات النظام في بلدة كسب بصواريخ غراد.
وفي إدلب، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حرش قرية جوزف بجبل الزاوية ما أسفر عن إصابة مدني، وعلى صعيد آخر اغتال مجهولون أمير جبهة النصرة في مدينة أريحا “أبو عتيق” ومرافقه “أبو حازم” بعد إطلاق النار على سيارتهما في الحي الغربي للمدينة مساء أمس.
وفي حماه وسط البلاد، دمر الثوار رشاش “14.5” تابع لقوات النظام على جبهة المنصورة في منطقة سهل الغاب بريف حماه الغربي إثر استهدافه بصاروخ “فاغوت”، في حين ألقى شن الطيران الحربي الروسي غارات على قرية طلف وحربنفسة بالريف الجنوبي ومدينة مورك واللطامنة وقرى الزكاة ولطمين ولحايا بالريف الشمالي.
جنوباً في درعا، تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة قوات النظام التسلل باتجاه دوار مدينة الشيخ مسكين بالريف الغربي، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من عناصر النظام، بالتزامن مع استمرار المعارك العنيفة بين الطرفين على جبهة اللواء “82” المتاخم للمدينة.
وفي حمص، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة تلبيسة و بلدة تير معلة ، فيما تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في المحور الجنوبي لبلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهات الغربية والجنوبية لمدينة تلبيسة.
شرقاً في دير الزور، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء قصف الطيران الروسي لقريتي الحسينية والجنينة بريف دير الزور الغربي، كما شن غارات مماثلة على مبنى الإذاعة وتل الجحيف ومستودعات عياش ومشفى الكسرة ،ما أدى لدمار كبير دون معرفة حجم الخسائر.
وفي الحسكة، قصف تنظيم داعش منطقة الصوامع الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية بقذائف الهاون، فيما حاصرت الوحدات الكردية حي الطي بمدينة القامشلي على خلفية توتر بينها وبين مليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام.
سياسياً، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها ليست متفائلة من نتائج الاجتماع المرتقب بين المعارضة السورية ونظام الأسد المزمع عقده، الاثنين المقبل، في جنيف، بحسب الناطق الرسمي باسم خارجيتها، مارك تونر.وقال، تونر، خلال الموجز الصحفي للخارجية من واشنطن، الأربعاء، إن “الإدارة الأمريكية، مهتمة بإجراء المفاوضات بين المعارضة والنظام في موعدها، رغم كل العراقيل التي تعتريها”.
مؤكداً أن المجموعة الدولية لدعم سوريا سيكون لها رأي في المفاوضات، فهؤلاء، جهات ذات علاقة بجانبي الصراع (المعارضة والنظام)، وكلها سوف تجلب ما يهمها إلى طاولة التفاوض”.
وفي نفس السياق، شكك المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” من إمكانية الالتزام بموعد انعقاد مفاوضات جنيف في 25 من الشهر الجاري بين الأطراف السورية، فيما أكد نائب رئيس وفد المعارضة المفاوض “جورج صبرا “أن انطلاق موعد المفاوضات قد يؤجل لعدة أسابيع إضافية.
ودعا “دي مستورا ” القوى الكبرى لمواصلة الضغط الدبلوماسي على الطرفين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وربط انطلاق المفاوضات بوقف إطلاق النار ووصول قوافل المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بعد لقائه نظيره الأميركي “جون كيري” أمس الأربعاء أن محادثات جنيف قد تعقد في موعدها، فيما أعلنت الخارجية الأميركية أن تأخير موعد المفاوضات لعدة أيام لن يكون نهاية العالم.
وحول مشاركة “جيش الإسلام” في المفاوضات، وإقراره بأن تشكيل وفد المعارضة منوط بالأمم المتحدة، قال “لافروف” إن روسيا لن تغير موقفها من “جيش الإسلام” و”أحرار الشام” باعتبارهما جماعتين إرهابيتين بحسب زعمه.
تأتي هذه التطورات فيما أعلنت المعارضة أسماء وفدها المشارك في الحوار المرتقب، والذي يتألف من 17 عضواً أساسياً، يترأسه العميد أسعد الزعبي، وجورج صبرا نائباً له، ومحمد علوش المسؤول السياسي في فصيل “جيش الإسلام” كبيراً للمفاوضين.