أكثر من 1500 إصابة جديدة بفيروس كورونا بشمال غربي سوريا

مئات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بمناطق شمال غربي سوريا، تزامناً مع تحذيرات من انهيار النظام الصحي في المنطقة “إن بقي الحال كما هو عليه”.

سجلت مئات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) مؤخراً، بمناطق شمال غربي سوريا، بحسب ما أعلنت شبكة الإنذار المبكّر، في وقت حذرت فيه منظمات إنسانية من انهيار النظام الصحي في المنطقة “إن بقي الحال كما هو عليه”.

وبحسب ما نشرت الشبكة أمس الإثنين، فإن عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في 5 أيلول الحالي، بلغت 1530 إصابة، ليصبح إجمالي عدد المصابين 44,740.

وسجلت الشبكة 262 حالة شفاء جديدة، ليزداد عدد المتعافين من الفيروس إلى 25,761 شخصاً.

ولم تسجل الشبكة في 5 أيلول أي وفيات جديدة، بيد أنها أشارت إلى وفاة 7 أشخاص خلال الـ24 ساعة الماضية، جميعهم لم يتلقوا اللقاح المضاد للفيروس.

كما أحصت الشبكة 165 إصابة جديدة بمنطقة “نبع السلام” شمالي سوريا، ليصبح عدد المصابين الإجمالي في المنطقة 4,918 إصابة، واستقر عدد الوفيات عند 40 حالة.

وفي سياق متصل، نشرت مديريتا التعليم في إدلب ومناطق ريف اللاذقية -الخارجة عن سيطرة قوات النظام- أمس الاثنين، بيانين، ألزمت فيهما جميع المدرسين والإداريين والخدميين، بأخذ لقاح كورونا، قبل موعد بدء العام الدراسي الجديد.

وناشدت مديرية الصحة في إدلب ومنظمات إنسانية الأهالي بضرورة الالتزام بوسائل الوقاية من وباء كورونا، وذلك في بيان مشترك، أمس الاثنين.

وحذرت المنظمات من انهيار كامل للقطاع الصحي “إن بقي الحال كما هو عليه”، خصوصاً مع انتشار المتحورات الجديدة من الفيروس.

وكشفت عن الوصول إلى مرحلة إشغال تام لكافة أسرّة العناية المركزة في المشافي والمراكز الطبية، ودعت الفئاتِ ذات الأولوية إلى تلقي اللَقاح.

وكانت قد وصلت يوم الجمعة الماضي، الدفعة الثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى إدلب، وتسلّمتها مديرية الصحة، مقدمة من منظمة الصحة العالمية وتضم أكثر من 350 ألف جرعة.

ويشهد القطاع الطبي في الشمال السوري ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية وعدم قدرة الجهات الصحية على السيطرة على الوباء بشكل جيد، في ظل استمرار حملة اللقاح ضد الفيروس.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى