اغتيال ضابط من قوات النظام ومرافقه في القنيطرة
تتكرر بين الحين والآخر عمليات الاغتيال التي تستهدف عناصر وضباط ومسؤولين للنظام في الجنوب السوري.
لقي ضابط من قوات نظام الأسد ومرافقه مصرعهما، إثر هجوم شنه مجهولون في ريف القنيطرة، اليوم الأحد، في حادثة تكررت مرات عدة خلال الشهور الماضية.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” نقلاً عن مصدر خاص، أن أشخاصاً مجهولين نفذوا عملية استهدفوا خلالها بالرصاص، ضابطاً من قوات النظام، وشخصاً كان برفقته، في بلدة “الهجّة” بريف القنيطرة الجنوبي.
وانتهت العملية بمقتل الضابط ومرافقه، على الفور، وفق التجمع.
وتتكرر بين الحين والآخر عمليات الاغتيال التي تستهدف عناصر وضباط قوات النظام، ومسؤولين في حكومة النظام، في الجنوب السوري.
وكان قد اغتال مسلحون مجهولون رئيس بلدية “غدير البستان” في ريف القنيطرة الجنوبي، في 27 حزيران الماضي.
وفي 5 حزيران اغتيل رئيس بلدية “عتمان” أمام منزله في البلدة الواقعة بريف درعا الأوسط.
ومنذ سيطرة قوات النظام على درعا والقنيطرة وفقاً لما يُسمّى “اتفاقات المصالحة” في تموز 2018، تعيش كافة مناطق المحافظتين فوضى أمنية، ازدادت وتيرتها خلال العام الجاري.
وتتجلى الفوضى الأمنية جنوبي سوريا، بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد كافة أطراف السيطرة، والسكان المدنيين، إضافة إلى توترات عسكرية تعود إلى عدم التزام النظام ومليشيات إيران ببنود “التسويات”.