نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأربعاء 20-01-2016
أعلن “رياض حجاب” ،المنسق العام للهيئة السورية العليا للمفاوضات ،اليوم الأربعاء، أن الهيئة سمّت العميد أسعد الزعبي رئيساً لوفد المعارضة للتفاوض مع النظام، خلال مفاوضات جنيف المزمع عقدها في 25 كانون ثان/يناير الجاري، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده حجاب في الرياض اليوم، وأكد فيه أن الهيئة “سمت وفد التفاوض برئاسة الزعبي، فيما أسمت عضو الائتلاف ورئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا نائباً له، ومحمد علوش كبيراً للمفاوضين المسؤول في المكتب السياسي لجيش الإسلام أحد أكبر فصائل المعارضة بريف دمشق إلى جانب عدد من الأسماء، ورفض حجاب “مشاركة المعارضة في المفاوضات في حال إشراك طرف ثالث فيها”، مشيراً إلى إنه يجب أن تكون هناك خطوات قبل البدء بالمفاوضات مثل وقف القصف من قبل النظام ورفع الحصار عن البلدات والمناطق المحاصرة.
ميدانياً.. تمكن الثوار صباح اليوم من تحرير قرى الحور والغنيمية ووادي الشيخان وبيت ميرو بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن سقوط قتلى بينهم ضابط في صفوف النظام وأسر ستة آخرين، كما اغتنم الثوار خلال الإشتباكات دبابتين وعربة “بي أم بي” ورشاش عيار “14،5″، وفي السياق دمر الثوار سيارة عسكرية محملة بعناصر قوات النظام في قرية مرج خوخة إثر استهدافها بصاورخ تاو، بالأثناء استهدف الثوار بالصواريخ وقذائف المدفعية تجمعات قوات النظام في بلدة كسب معلنين تحقيق إصابات مباشرة في صفوفها، في حين شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على قرية البيضاء في جبل التركمان، ما أدى لمقتل مدني وإصابة آخرين بجراح.
شمالاً إلى إدلب المجاورة، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام على بلدة حزانو في ريف إدلب الشمالي إلى سبعة قتلى، إضافة إلى عشرات الجرحى، كما طال قصف مماثل قرية قورقنيا المجاورة، من جهة أخرى، أفاد مراسل راديو الكل عن إصابة أمير جبهة النصرة في أريحا المدعو” أبو عتيق” ومقتل مرافقه جراء اطلاق النار على السيارة التي كانت تقلهم في مدينة اريحا من قبل مجهولين مساء اليوم، كما أصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة غربي مدينة سراقب، فيما طال قصف صاروخي بلدة الهبيط و قرية السرمانية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي حلب المجاروة، تمكن الثوار من تدمير سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على جبهة خان طومان في ريف حلب الجنوبي إثر استهدافها بصاروح تاو، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهة حيي الخالدية والأشرفية، قام الثوار خلالها بإستهداف مواقع النظام بقذائف الهاون، وعلى صعيد آخر قتل الثوار عشر عناصر من تنظيم داعش بعد محاصرتهم في قرية البل بريف حلب الشمالي.
شرقاً إلى دير الزور، قضى سبعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف الطيران الروسي قرى شقرا والجنينة والحصان والحسينية في ريف دير الزور الغربي، في حين لا تزال الإشتباكات مستمرة بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهة حي البغيلية، قُتِل خلالها ضابطين في صفوف النظام، كما استهدف تنظيم داعش تلة ومساكن الرواد بالهاون والمدفعية الثقيلة.
وفي ريف دمشق، قضى طفل جراء قصف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بقذائف الهاون، فيما طال قصف مدفعي بلدتي حزرما وأوتايا ما خلف عدة إصابات مدنية، بالمقابل دمر الثوار مدفع 23 لقوات النظام على جبهة أوتستراد (دمشق -حمص) الدولي، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين على جبهات منطقة المرج، تمكن الثوار خلالها من قتل وإصابة عدد من عناصر النظام، بالأثناء استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة داريا في الغوطة الغربية.
وفي سياق منفصل، أفاد ناشطون بوفاة شاب وسيدة من أهالي الزبداني الوافدين إلى بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق الغربي، بسبب الجوع وسوء التغذية ونقص المواد الطبية والإسعافية.
إلى حمص وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل في حمص بوقوع انفجار قرب قرية خربة التين الخاضعة لسيطرة قوات النظام، غربي مدينة حمص هزّ مناطق حمص وريفها، مشيراً إلى أن الأنباء الأولية تفيد أن سببه انفجار سيارة للذخائر بالقرب من سوق الهال دون معرفة حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة.
وفي سياق آخر، سمحت قوات النظام بإدخال شاحنة واحدة محملة بإسطوانات الغاز إلى حي الوعر المحاصر، بالتزامن مع دخول النائب العام وبصحبته عدد من المحامين إلى القصر العدلي للشروع بتفعيله وبدء العمل فيه، ويأتي ذلك ضمن إطار الهدنة المبرم مع قوات الأسد برعاية أممية.
وفي حماه، ألقت مروحيات النظام ألغاماً بحريةعلى مدينة مورك و على قرى “معركبة و لحايا و لطمين” في ريف حماة الشمالي، مساء اليوم، فيما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مدينة اللطامنة وعلى بلدة حربنفسه في ريف حماه، واقتصرت الأضرار على المادية، في حين طال قصف مدفعي قريتي المنصورة والقاهرة في منطقة سهل الغاب بالريف الغربي.
أخيراً في درعا، استهدف الطيران الروسي مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الغربي عبر خمس غارات، تزامن ذلك مع استمرار المعارك العنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام بمحيط المدينة.