“الدفاع المدني” يحث على الالتزام بالوقاية لمنع تسارع انتشار كورونا في الشمال السوري
يأتي ذلك في ظل الانتشار المتسارع لفيروس كورونا في المنطقة بعد ظهور متحورات جديدة
حث الدفاع المدني السوري الأهالي في مناطق شمال غربي سوريا على الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا لحمايتهم والآخرين من العدوى به لاسيما بعد ظهور متحورات جديدة.
وقال الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية، أمس الإثنين، نذكّر أهلنا المدنيين بضرورة أخذ اللقاح و اتباع إرشادات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار.
وفي آخر إحصائية لمختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، سجلت مناطق شمال غربي سوريا أمس، 1262 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 36،692 حالة.
وأضاف المختبر أنه تم تسجيل وفاة واحدة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، رفعت إجمالي الوفيات إلى 760.
وهذه الحصيلة الجديدة من إصابات فيروس كورونا تعد هي الأعلى منذ انتشار الجائحة في مناطق شمال غربي سوريا في 9 من شهر تموز العام الماضي.
وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، مرام الشيخ، أكد في اتصال سابق مع راديو الكل، أن مناطق شمال غربي سوريا، تمر بالموجة الثانية من فيروس كورونا قد تكون أشد من الأولى، محذراً من انتشار سريع لمتحوّر “دلتا” من الفيروس.
وانطلقت منذ نحو 10 أيام، المرحلة الثانية من حملة التطعيم باللَّقاح المضاد لفيروس كورونا في إدلب، وذلك بعد أيام من وصول دفعة ثانية من لقاح “أسترازينيكا أكسفورد” البريطاني.
وفي 27 آب الحالي دعا “استجابة سوريا”جميع المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وطارئ، لتوحيد كل الجهود واستمرار التنسيق بينها لمواجه هذا الوباء الخطير والحد من انتشاره وعدم تمدده، محذراً من “كارثة إنسانية” في حال عدم التدخل السريع.
وفي تقرير أعدته مراسلة راديو الكل في إدلب منذ أيام أبدى الكثير من الأهالي في محافظة إدلب تخوفهم بعد انتشار متحورات جديدة لفيروس كورونا، أكثر فتكاً وانتشاراً، في ظل ضعف القطاع الصحي وعدم الالتزام الكافي بالإجراءات الوقائية.
وتستمر الجهات الطبية والمحلية والمنظمات الإنسانية في إدلب بإطلاق مبادرات تطوعية ضد فيروس كورونا بهدف نشر التوعية بين الأهالي وأخذ كافة الاحتياطات اللازمة للحد من انتشار الفيروس وحماية الأهالي.