ميليشيا “الحرس الثوري” تجند عشرات الشبان في القامشلي

من بين الأشخاص المنتسبين، عدد من العناصر السابقين بأجهزة الشرطة التابعة لنظام الأسد.

جندت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” مؤخراً، العشرات من الشبان بمدينة القامشلي في ريف الحسكة، الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD).

وأفادت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، أن الميليشيا جندت 40 شخصاً من أبناء المنطقة.

وأضافت أن هؤلاء الأشخاص قدموا قبل أيام طلبات انتسابهم للميليشيا، في المكتب التابع لها والواقع خلف سكة القطار من جهة مطار القامشلي.

ويوم أمس الجمعة، تمت الموافقة على طلبات الانتساب، من قبل قيادات “الحرس الثوري الإيراني” المتواجدة إلى جانب القوات الروسية، بمطار القامشلي.

وأشارت الشبكة إلى أنه من بين الأشخاص المنتسبين، عدد من العناصر السابقين بأجهزة الشرطة التابعة لنظام الأسد، في القامشلي.

ولفتت أن عملية التجنيد لم تكن عشوائية، بل عبر إشاعة خبر فتح باب الانتساب بين عناصر قوات النظام في المنطقة.

ويشرف على مكتب التجنيد التابع للميليشيا في القامشلي، المدعو “الحاج علي أبو الحسن” والمدعو “ذو الفقار الجبلي”، وكلاهما من حاملي الجنسية العراقية.

وجندت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” خلال شهري أيار وحزيران قرابة 130 شاباً، من أهالي وسكان مدينة القامشلي.

وتستمر عمليات التجنيد، في وقت ارتفعت فيه بشكل ملحوظ وتيرة نصب الكمائن وشن الهجمات من جانب تنظيم “داعش”، على مواقع الميليشيات الإيرانية، حيث قُتل وأُصيب وفُقد فيها العشرات من العناصر مؤخراً.

وتستغل الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها السوريون في جميع المحافظات السورية، لإطلاق دعوات التجنيد والقتال ضمن صفوفها، مقدمة إغراءات وامتيازات مادية ومعنوية للمنتسبين.

وخلال السنوات القليلة الماضية انشق العشرات من العناصر من ميليشيات قوات النظام، بهدف الانضمام إلى الميليشيات المدعومة من قبل “الحرس الثوري الإيراني”، خصوصاً من مناطق نفوذها الأوسع بريف دير الزور الشرقي، المحاذي للحدود السورية – العراقية، بحسب ما أفادت شبكات إخبارية محلية بوقت سابق.

الحسكة – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى