مخيم “مرمى الحجر” بجرابلس بحاجة للمياه والخبز
المخيم يضم 300 عائلة نازحة من ريف حمص الشرقي منذ 4 سنوات
يحتاج نازحو مخيم “مرمى الحجر” بريف مدينة جرابلس شرقي حلب إلى الكثير من الحاجيات الأساسية، وفي مقدمتها المياه والخبز بالإضافة إلى الخدمات في ظل سوء المعيشة وغياب المنظمات الداعمة.
وفي جولة لراديو الكل داخل المخيم التقى خلالها عدداً من النازحين قالوا: إن “وضعهم المعيشي والمادي سيء للغاية”، مناشدين المنظمات الإنسانية بالعمل على مساعدتهم بشكل فوري.
أم صدام من قاطني المخيم تقول لراديو الكل، إن الخيام اهترأت بسبب حرارة الشمس العالية وبحاجة لتبديل قبل الدخول بفصل الشتاء، مشيرةً إلى أن الأهالي بحاجة لعوازل حرارية وإنارة.
إبراهيم أبو حمزة من قاطني المخيم أيضاً يبين لراديو الكل، أنَّ المخيم مهمل للغاية خاصةً بفصل الصيف، منوهاً إلى الحاجة لمياه الشرب والخبز حيث يشترونها على نفقتهم الخاصة بالإضافة إلى حاجتهم لجامع.
جاسم أبو أدهم هو الآخر من قاطني المخيم يؤكد لراديو الكل، أن المخيم خالٍ من أي نقطة طبية للعلاج، حيث يلجأ المرضى إلى مشفى جرابلس.
من جهته يوضح، أبو مشاري مختار مخيم مرمى الحجر لراديو الكل، أنهم يعانون من عدة مشاكل أولها مياه الشرب حيث يشترون البرميل الواحد بمبلغ ألف ليرة سورية ولا يوجد خزانات للمياه، وقد تم توزيع خزانات على المخيمات ولم يصل مخيمهم أي منها.
ويلفت إلى أن أطفال المخيم بدون تعليم بسبب عدم توفر مدرسة، كما أنهم يحصلون على سلة غذائية كل 4 أشهر والنظافة كل 7 أشهر، لافتا إلى أنهم طالبوا الجهات المعنية والمختصة باحتياجات المخيم ولم تتم الاستجابة.
ويبلغ عدد العائلات التي تقطن مخيم “مرمى الحجر” 300 عائلة نزحوا من ريف حمص الشرقي منذ 4 سنوات، ويعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية في ظل قلة فرص العمل وارتفاع الأسعار.
كما يعيشون في خيام مشققة ومهترئة مصنوعة من أغطية قماشية معرضه للاشتعال في أي لحظة وبحاجة ملحة لاستبدالها بخيام أقوى.
هذا هو حال النازحين في مخيمات الشمال السوري الذين ينتظرون المنظمات الإنسانية الداعمة في المنطقة لزيارتهم والاطلاع على مشاكلهم وإيجاد حلول لهم.
