“الجيش الوطني” و”سوريا الديمقراطية” يشتبكان على محورين بريف حلب
المدفعية التركية قصفت مواقع للوحدات الكردية شمالي حلب
شهدت جبهات بأرياف حلب، الليلة الماضية، تجدداً للاشتباكات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية، التي تُتهم بتنفيذ هجمات على منطقتي “درع الفرات وغصن الزيتون”.
وقالت مراسلة راديو الكل في حلب، إن الطرفين اشتبكا على محور بلدة كلجبرين في الريف الشمالي للمحافظة وجبهة الدغلباش في الريف الشرقي.
وأوضحت مراسلتنا، أنه تم استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في هذه الاشتباكات التي استمرت لساعات دون حدوث أي تغير في الخارطة العسكرية.
وأضافت أن الجيش التركي استهدف مواقع قوات سوريا الديمقراطية شمالي حلب بالمدفعية الثقيلة، دون معرفة النتائج.
من جانبها، قالت وكالة “هاوار” المقربة من الوحدات الكردية، إن الجيشين التركي والوطني السوري قصفا عدداً من القرى في ناحية “شرا” شمالي حلب.
وتشهد خطوط التماس بين الطرفين اشتباكاتٍ مستمرة يتخللها قصف ومحاولات تسلل للوحدات الكردية باتجاه مناطق الجيش الوطني.
وفي 18 الشهر الحالي، قتل 3 مدنيين وأصيب 4 آخرون، بقصفٍ صاروخي ومدفعي استهدف مدينة عفرين من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام شمالي حلب.
وفي 12 الشهر ذاته، دمّر الجيش الوطني السوري، مقراً عسكرياً لقوات سوريا الديمقراطية، على محور الساجور شمالي منبج، ما أدى إلى مقتل عددٍ من عناصر تلك القوات -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري-
وتتّهم تركيا قوات سوريا الديمقراطية باستخدام منطقتي “منبج” و”تل رفعت” قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق الجيش الوطني السوري في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وتنتشر القوات التركية في مناطق عدة من شمالي سوريا في “نبع السلام” ودرع الفرات” و”غصن الزيتون” “درع الربيع” (إدلب)، وتعرضت لحوادث سابقة راح ضحيتها عدد من الجنود بين قتيلٍ وجريح.