الجيش التركي يوقف اشتباكات بين الشرطتين المدنية والعسكرية برأس العين
عاد الهدوء إلى مدينة رأس العين بمنطقة نبع السلام بعد تدخل الجيش التركي لإيقاف اشتباكاتٍ اندلعت ليلاً بين الشرطتين العسكرية والمدنية، وخلفت 13 جريحاً.
وبحسب شبكة “فرات بوست” المحلية، نُقل عدد من الجرحى إلى تركيا بسبب وجود حالات حرجة، فيما اعتقلت الشرطة العسكرية عناصر من نظيرتها المدنية بعد توقف الاشتباكات.
من جانبها، قالت شبكة “الخابور” المحلية، إن الاشتباكات بين الطرفين وقعت داخل المشفى الوطني بمدينة رأس العين، ما أسفر عن سقوط جرحى.
ولم يعرف بعد سبب هذه الاشتباكات، والاشتباكات الداخلية بين مكونات الجيش الوطني السوري ليست بجديدة، حيث تنتشر تقريباً في كل مناطق شمالي سوريا وتكثر في رأس العين وعفرين.
فقبل نحو أسبوعين دارت اشتباكات بين أحرار الشرقية والفرقة التاسعة في شارع الفيلات وسط مدينة عفرين إثر اقتحام احرار الشرقية لمقرات الفرقة التاسعة ومداهمة منزل قيادي فيها.
وفي نيسان الماضي اشتبك “لواء العزة” و”مجموعة أبو شهاب طيانة” التابعين لـ”فرقة السلطان مراد”، ابتداءً من مشفى رأس العين لتنتقل إلى محيط الفرن الآلي ومن ثم اتسعت رقعتها لاحقاً لتشمل العديد من أحياء المدينة.
واستخدم الطرفان قذائف “الآر بي جي” والهاون والرشاشات الثقيلة، كما سقط عدد من القذائف داخل الأراضي التركية بمنطقة مفتوحة، إضافةً إلى 5 إصابات خطرة في صفوف الطرفين قبل أن تتدخل فصائل أخرى.
وكان “الجيش الوطني السوري” أعلن، في 23 من تشرين الأول 2019، السيطرة الكاملة على مدينة رأس العين في إطار عملية “نبع السلام” التي أطلقها تركيا والجيش الوطني السوري شرق نهر الفرات شمالي سوريا.