نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الثلاثاء 19-01-2016
قال وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” بأنه لايجوز لأي طرف فرض أسماء معينة على وفد المعارضة السورية للمفاوضات، مضيفاً أن اللجنة العليا المنبثقة عن اجتماع المعارضة السورية في الرياض مسؤولة عن تحديد ممثلي المعارضة دون غيرها.
وأكد الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي “لوران فابيوس” اليوم الثلاثاء، أنه تمت مناقشة مكافحة الإرهاب والتطرف والتحالف العسكري الإسلامي.
من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي أن على روسيا استهداف داعش وليس المعارضة السورية المعتدلة، مؤكداً على أن فرنسا تولي أهمية كبيرة للأمن في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة توقف استهداف المدنيين واحترام قرارات الأمم المتحدة الخاصة بسوريا إضافة إلى وقف التجويع في البلدات والمدن السورية.
ولفت “فابيوس” إلى أن تصرفات الأسد أدت لمقتل أكثر من 250 ألف شخص وفرار الملايين.
وفي سياق متصل، اتهم وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو،نظام الأسد بعرقلة مفاوضات جنيف للسلام في سوريا بمساندة دول أخرى.
وقال جاويش أوغلو: إنّ “مفاوضات السلام السورية ستبدأ نهاية الشهر الحالي، إذا حدد نظام الأسد وفده، لكن النظام كعادته يبذل جهوده لمنع بدء المفاوضات، ويمكن أن تكون هناك دول تشجعه على ذلك”.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن بلاده “لا ترغب بتأجيل المفاوضات” والتي المقرر انطلاقها، في جنيف 25 كانون الثاني الحالي.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الأمم المتحدة، عن توقيف توجيه الدعوات لحضور مفاوضات السلام السورية المقرر عقدها في جنيف يوم 25 الشهر الجاري, لحين الاتفاق على ممثلي المعارضة، بحسب ما صرح به المتحدث باسم الأمم المتحدة “فرحان حق”.
وفي الشأن الميداني، استعاد تنظيم داعش السيطرة على قريتي غزل ويان يبان بريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة مع الثوار فجر اليوم، إلى ذلك استهداف التنظيم مدينة مارع وقريتي “تل مالد واسنبل” بالمدفعية، إلى ذلك شن الطيران الحربي غارات على مدينة دير حافر وقرى حميمة كبير وأم خرزة وتل مكسور وزعرايا بريف حلب، في حين، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على بعض النقاط التي كانت تسيطر عليها الوحدات الكردية وفصيل جيش الثوار في القرى الواقعة شمالي مطار منغ العسكري بريف حلب الشمالي ، وعلى صعيد آخر تمكن الثوار من قتل عناصر من قوات النظام إثرمحاولتهم التسلل في جبهة الإذاعة بمدينة حلب.
وفي ريف دمشق، أصيب مدني مساء من سكان مخيم اليرموك جنوب العاصمة برصاص قناص قوات النظام، في حين لاتزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والثوار وفي عدة محاور بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية، ومنطقة الأوتستراد بمحيط مدينة حرستا، بينما جددت قوات النظام استهدافها بالقذائف الصاروخية والمدفعية لمدينة داريا بالغوطة الغربية.
وفي سياق آخر…أعلنت الأمم المتحدة في بيان مشترك أن دفعة ثالثة من المساعدات تم تسليمها إلى بلدات سورية محاصرة يوم أمس الاثنين.
وسلمت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري شحنات المساعدات إلى بلدتي الزبداني ومضايا بريف دمشق وإلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب
وفي حماه، وسط البلاد، فجّر تنظيم داعش سيارة مفخخة يقودها انتحاري في حاجز الرحماني على طريف الصيادة – سلمية بريف حماة الشرقي، و تبع الانفجار وصول العديد من سيارات الإسعاف لمشفى السلمية ، في حين تمكن الثوارمن تدمير سيارة مزودة برشاش دوشكا على جبهة بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، ولم يعرف حجم الخسائر.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار مطار حميمم بمدينة جبلة بريف اللاذقية الخاضع لسيطرة قوات النظام والقاعدة الجوية الروسية بصورايخ الغراد،كما تمكن الثوار أيضاً من السيطرة على قرية طعوما بالكامل بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمليشيات المساندة له في ريف اللاذقية الشمالي.
وفي إدلب، قضى مدنيان اثنان جراء استهداف سيارة كانت تقلهم بعبوة ناسفة في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، وتأتي العملية هذه بعد مقتل عنصرين وجرح اخرين من حركة احرار الشام جراء انفجار عبوة ناسفة مساء الامس قرب بلدة الحامدية جنوب معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي.
وفي دير الزور شرقاَ، سيطر تنظيم داعش على حي البغيلية وبرج الإذاعة وعلى أجراء من مستودعات عياش في مدينة دير الزور بعد معارك عنيفة مع قوات النظام في الأيام الأخيرة في محاولة التنظيم بسط سيطرته الكاملة على المدينة، إلى ذلك لاتزال الأحياء المحاصرة في دير الزور تعاني من نقص في المواد الغذائية والطبية في حين استمر انقطاع المياه لليوم الثالث على التوالي في هذه الأحياء.
وفي حمص وسط البلاد، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي وجبهة تير معلة، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام وتنظيم داعش في مناطق الدوة ومحيط مدينة القريتين بريف حمص الشرقي بالتزامن مع استهداف الطيران الروسي لمدينتي تدمر والقريتين.
شرقاً إلى الرقة، شن الطيران الروسي غارات على وسط مدينة الرقة بالقرب من مبنى المحافظة بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع فوق المدينة وريفها الغربي، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية جنوبي مدينة عين عيسى بالقرب من قرية شركراك.
وفي درعا جنوب البلاد، لاتزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والثوار في محيط بلدة الشيخ مسكين بريف درعا في محاولة النظام التقدم في المنطقة، بينما قضى مدني جراء قنصه من قبل قوات النظام على أطراف مخيم درعا.
وفي الحسكة، شن طيران التحالف الدولي غارة على قرية سودة بريف الحسكة الجنوبي، فيما رفضت الوحدات الكردية عودة أكثر من عشر عائلات إلى منازلهم في بلدة تل حميس.