مصرع قيادي في الوحدات الكردية بقصف لمسيّرة تركية شمالي الحسكة
مقتل قيادي وإصابة عدد من عناصر الوحدات الكردية بغارة جوية لطائرة تركية مسيّرة استهدفت سيارة قرب مدينة القامشلي
لقي قيادي في الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) مصرعه، اليوم الأحد، بغارة جوية لطائرة استطلاع تركية استهدفت سيارة في ريف الحسكة.
وأفادت شبكة “الخابور” الإخبارية المحلية، أن طائرة تركية مسيّرة استهدفت سيارة تقل قيادياً بارزاً في الوحدات الكردية، بمكان إقامته في قرية “هيمو” قرب مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، دون أن تذكر اسم القيادي أو منصبه.
من جانبها، نقلت وكالة “نورث برس” عن مصادر عسكرية في الوحدات الكردية، قولها، إن “طائرة مسيرة تركية قصفت، سيارةً عسكرية كانت مركونة قرب أحد المراكز الطبية بمحيط قرية هيمو بريف القامشلي الغربي”، مضيفة أن الاستهداف “أسفر عن وقوع جرحى لم يتسن معرفة عددهم”.
والخميس الماضي، استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة على طريق القامشلي – عامودا قرب مفرق علي فرو، أسفرت عن مقتل قيادي في “وحدات حماية الشعب”، بحسب الوكالة.
كما لقي عدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” مصرعهم، يوم الخميس الماضي، إثر غارة جوية لطائرة مسيّرة تركية، استهدفت مقر مكتب العلاقات العسكرية لـ”مجلس تل تمر العسكري” التابعة لتلك القوات، في بلدة تل تمر، بريف الحسكة الشمالي.
ونشرت “قوات سوريا الديمقراطية” بياناً عقب استهداف المقر المذكور، توعدت فيه تركيا بـ”الانتقام العسير”، وطالبت فيه روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، باتخاذ موقف.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) على قوائم الإرهاب، وتعتبره امتداداً لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، المناهض للحكومة التركية، وتشكّل هذه الوحدات العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمالي وشرقي سوريا، وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قوات التحالف الدولي.