عشرات الإصابات بكورونا في الشمال السوري وتحذيرات من سرعة انتشار المتحوّر “دلتا”
شبكة الإنذار المبكر تحث الأهالي على الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا
سُجّلت عشرات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) بمناطق شمال غربي سوريا، ليزداد عدد المصابين بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الفائت، في وقتٍ حذرّت فيه “شبكة الإنذار المبكّر” من انتشار واسع للمتحوّر “دلتا”، ومخاطره على الأطفال واليافعين.
وأحصت الشبكة، أمس السبت، 248 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح العدد الإجمالي لعدد الإصابات المسجّلة 29,769 إصابة، كما سجّلت 61 حالة شفاء ليصبح عدد المتعافين من الفيروس 23,719 شخصاً، ولم تسجّل أي حالة وفاة جديدة، ليبقى المجموع عند 736 وفاة.
وتوزّعت الإصابات بمحافظة إدلب في حارم (91 إصابة)، ومدينة إدلب (32 إصابة)، وأريحا (7 إصابات)، وجسر الشغور (إصابتان).
وفي ريف حلب، توزعت الإصابات بين عفرين (99 إصابة)، وأعزاز (16 إصابة)، وجرابلس (إصابة واحدة).
ونشرت “شبكة الإنذار المبكّر” تحذيراً، أكدت فيه وجود المتحوّر دلتا، في العديد من الإصابات المسجلة مؤخراً، محذرة من الانتشار السريع للمتحوّر وخطره على الفئات العمرية الأصغر سناً.
وقالت إنها أجرت تنميطاً جينياً لـ 40 عينة من محافظة حلب، حيث أثبتت النتائج وجود التغاير ألفا في 4 عينات، وتم اكتشاف الطفرة L452R والتي تتماشى مع التغاير (دلتا) في 31 عينة.
وحثّت الشبكة الأهالي على الالتزام بجميع وسائل الوقاية الشخصية، وارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتجنب التجمعات والأماكن المزدحمة.
وأكد تقرير أعده مراسل راديو الكل في محافظة إدلب أول أمس الجمعة، أن بعض الأهالي لا يلتزمون بإجراءات الوقاية ضد كورونا وذلك بسبب طول مدة المرض وعدم وجود أي حلول له، مؤكدين أن الأشخاص الذين تلقوا التطعيم باللقاح يتعرضون للإصابة أيضاً.
يُشار إلى أن المرحلة الثانية من حملة التطعيم باللَّقاح المضاد لفيروس كورونا في إدلب، بدأت أمس السبت، حسبما أعلنت مديرية الصحة الحرة بالمحافظة، وذلك بعد أيام من وصول دفعة ثانية من لقاح “أسترازينيكا أكسفورد” البريطاني.
وتعاني عموم المحافظات السورية من وضع صحي هش ما يجعل التعامل مع المصابين بفيروس كورونا صعباً، إضافةً إلى سوء الوضع الاقتصادي الذي يجعل التزام المدنيين بإجراءات الوقاية أمراً غاية في الصعوبة.